هاجم تواضروس بابا الإسكندرية وبطرك الكرازة المرقصية الأقباط المرشحين على قوائم حزب النور في انتخابات مجلس الشعب المقبل، قائلاً: إنه لا يستقيم ولا يصح ترشح الأقباط على قوائم حزب النور السلفي".

وقال تواضروس في حديثه مع الإعلامية الانقلابية "لميس الحديدي" على قناة "سي بي سي": "ازاي يبقى الإنسان له انتماء ديني معين ووجوده السياسي في مكان آخر".

وأكد تواضروس أن الكنيسة لن تتخذ أي إجراءات كنسية ضد الأقباط المرشحين على قوائم السلفيين الذين "فقدوا مصداقيتهم أمام المسلمين والمسيحيين" على حد قوله، وجدد البابا رفضه لإقرار "الزواج المدني".

يذكر أن قوائم حزب النور تضم عددًا من الأقباط والنساء في مسرحية الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو الأمر الذي كان يتناقض مع توجهات حزب النور خلال العامين الأولين لثورة يناير، حيث كانوا يعتبرون ترشيح المرأة للانتخابات من المحرمات فضلا عن كونهم كانوا يصفون القوائم التي تضم الأقباط بقوائم الضلال والبدع، إلا أن الأمر اختلف تماما بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر.