نفى حزب "الوسط" كل ما ظل الإعلام الانقلابي يردده طيلة الأسبوع الماضي، منسوبا إلى رئيسه "أبو العلا ماضي"، منذ إطلاق سراحه الأربعاء 12أغسطس الجاري ، من أنه يقود مبادرة للمصالحة بين المعارضة والانقلابيين.
وأصدر الحزب بيانا الثلاثاء، نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جدد فيه تأكيده أن كل ما نشر عن مبادرات أو تصريحات منسوبة لأبو العلا ماضي، رئيس الحزب، "مجرد فبركة صحفية لا أساس لها من الصحة".
وشدد البيان على أن رئيس "الوسط" لم يتقدم بأي مبادرات، ولم يدل بأي تصريحات لأي وسيلة إعلامية، منذ إطلاق سراحه، وأنه أصدر بيانا في اليوم الأول لإطلاق سراحه فقط، أكد فيه أنه لن يرد على أي أسئلة، ولن يصدر أي تصريح الآن؛ لعدم متابعته التطورات الأخيرة.
وأشار البيان إلى أنه كان ممنوعا على رئيس الحزب الحديث لوسائل الإعلام والصحف كافة، وذلك خلال فترة اعتقاله التي امتدت لأكثر من عامين، وكذلك عدم زيارة أسرته له لأكثر من شهرين، مشددا على أنه "حين سيقرر الحديث سيعلن ذلك بإذن الله"، وفق البيان.
وناشد الحزب وسائل الإعلام تحري الدقة، والتزام المهنية، مؤكدا أن أي تصريحات أو بيانات رسمية يتم نشرها من خلال الموقع الرسمي للحزب، وصفحته الرسمية على "فيسبوك" و"تويتر".

