قدم الإعلامي أحمد عطوان رسوما توضيحية لمشروع قناة السويس، الذي كان صاحبه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الشرعي، ومشروع ترعة السيسي لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.
 
وأكد عطوان- عبر شاشة مصر الآن- أن ترعة السيسي ما هي إلا شو إعلامي لعبد الفتاح السيسي ولا أهمية لها، في ظل أن سعة القناة 97 سفينة يومية، وتمر يوميا 47 سفينة، فلا جدوى اقتصادية ولا استثمارية لها، فما هي إلا معبر مائي فقط.
 
أما مشروع الدكتور مرسي فكان من أربع مراحل، أولها إنشاء محطات الترانزيت والتي تختص بتفريغ الحاويات ثم يعاد تصديرها كما هي، وكان يقدر مكسبها من 75 إلى مائة مليون دولار، المرحلة الثانية يتم إعداد وإنشاء مراكز التوزيع، حيث يتم فيها تفريغ الحاويات البترولية والسيارات في الموانئ المحورية، ويتم توزيعها كما هي، ولكن لأماكن متفرقة.
 
 وفي المرحلة الثالثة يقام على أطرائف هذه الموانئ خدمات لوجيستية، وفي المرحلة الرابعة يتم إنشاء مناطق لوجيستية وخدمية، والتي تستوعب الموانئ المحورية على طول خط القناة وكل أنواع البضائع، لتنتقل إلى المناطق الصناعية واللوجيستية التي تتمركز على أطراف القناة ليعاد تنصيعها وتوزيعها، وفي هذه المرحلة يكون عائد الحاوية الواحدة من 2000 إلى 3000 دولار.
 
وتكون مساحة المحور الخدمي والتنموي للمشروع 7000 كيلومتر، ليضم خمسة محافظات هي" السويس، بورسعيد، الإسماعيلية، شمال سيناء، جنوب سيناء".