قام رئيس الوزراء الإنقلابي إبراهيم محلب بالتعاون مع رئيس هيئة قناة السويس ومسؤولين بالحكومة،وضع قواعد وإجراءات توزيع جنيهات الذهب على ضيوف حفل افتتاح قناة السويس الجديدة من غير المصريين والأجانب. 
 
وقالت جريدة الشروق إن نسبة قليلة من الجنيهات الذهب ستوزع على المصريين الحاضرين للحفل، من خلال عدة اعتبارات أن يكون له عمل شارك فيه خلال حفر القناة من أفضل العاملين في الحفر، وممثل عن الشركات التي شاركت في الحفر، وأي مواطن يكون قد قام بإنجاز أو خدمة للدولة والكتاب والمثقفين.
 
وأشارت إلى أن مصلحة صك العملة والخزانة في وزارة المالية قاربت على الانتهاء من طبع العملات الذهبية بعد قرار مجلس الوزراء الصادر يوم 29 يوليو، حيث تم استخدام مع يقرب من 140 كجم ذهب من الاحتياطي المتوافر لدى الوزارة. 
 
وانتهت المصلحة من صك الدروع والنياشين، التي سيتم توزيعها في حفل افتتاح القناة على العمال المتميزين في القناة.
 
وقد أثار قرار الحكومة بتوزيع ذلك الاحتياطي الضخم من الذهب على ضيوف الاحتفال بالتفريعة الجديدة، كثيرا من السخط والضيق لدى المواطنين ، الذين رأوا التناقض الملفت بين أقوال السيسي وأفعاله الموجهة للشعب المصري ، ومقولاته الشهيرة : مفيش..معنديش..أنا مش قادر أديك ، وجملته التي كانت مثار تنظر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي :هتاكلوا مصر يعني؟!!
 
وبين ذلك البذخ الغير مبرر في احتفال بحفر تفريعة جديدة ، سبق وأن حفرت مصر ثلاث مماثلة لها من قبل ويؤكد الخبراء الملاحيين على عدم جدواها إقتصاديا ، بل ويعترف رئيس هيئة قناة السويس أخيرا  مهاب مميش بضعف العائد منها و التي لن يبدأ المصريون الشعور به إلا في عام 2023 م، وفي وقت تعاني فيه مصر من أكبر أزماتها الإقتصادية على مر التاريخ ، يتم إنفاق مئات الملايين على حفل ،يصفه إعلام الإنقلاب بالأسطوري ،ويسعى من خلاله قائد الإنقلاب لنيل شرعية زائفة من وراءه.