جبهة علماء الأزهر ترد على وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب العسكري بأنه - وزير الأوقاف_ أحد أعضائها ولا يزال اسمه مدرجًا في سجلاتها بالجهات الرسمية، ولم يقدم حتى بطلب استقالته من صفوفها –حتى الآن.
وقالت في بيان لها على موقعها الرسمي :
بعد أن انتفت الجبهة مما نسب إليها في حينه من بيان لم يكن لها به صلة، وقد نشر ذلك لها، ولا تزال بعض القنوات تتولى إذاعة هذا النفي عنها بعد أن انتفت الجبهة مما نسب إليها في حينه من بيان لم يكن لها به صلة، وقد نشر ذلك لها، ولا تزال بعض القنوات تتولى إذاعة هذا النفي عنها،إذا بوزير الأوقاف يصدر عنه ما صدر وهو كان أحد أعضائها ولا يزال اسمه مدرجا في سجلاتها بالجهات الرسمية، ولم يقدم حتى بطلب استقالته من صفوفها، وهي التي لا تزال تجادل عن شرف الأزهر ورسالته بالحق وللحق، ولا تزال قضاياها مع من ظلمها منظورة أمام القضاء وكان الأحرى بسيادة الوزير ان ينشر على العامة ما ظهر له من معالم انحراف أمرها إن كان لديه شيء من أدلة غابت عن الدولة منذ خمسة عشر عاما، أو يعلن تبريه وتفصيه عن صفوفها، وهي التي - بحمد الله- لا تزال حافلة بالأعلام من شيوخه وزملائه، قائمة برسالها وواجباتها على وفق المتيسر لها من وسائل وأسباب، لم تتأخر حتى اليوم عن دعوة من ذي الشأن لرتق الفتق، ورأب الصدع ، مما هو مثبت لها بشهادة الكبار في السلطة أو خارجها، ونحن لا يسعنا أمام هذا التجني غير المبرر عليها إلا أن نستعين بالله تعالى على كل من ظلمنا، أو ظن بنا بغير الحق ظن السوء ( إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين) الأعراف الأية 155
صدر عن جبهة علماء الأزهر صبيحة السبت 16من شوال 1436هـ الموافق 1 أغسطس
هذه بعض وسائل الجبهة وثمارها

