نافذة مصر

أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" اختطاف الإعلامي "مصعب حامد"-مراسل قناة مصر 25 سابقا والمراسل الحر الآن- أمس الجمعة 10 يوليو 2015 وذلك من منزله بمحْاف سرقة كافة أجهزة الكومبيوتر والهواتف المحمولة، وحتي هذه اللحظة فمازال الإعلامي "مصعب" مختفيا بما يخالف كافة القوانين والدساتير.

وأضافت الحركة -في بيان لها اليوم- أنها رصدت هجمة شرسة من قبل قوات الانقلاب علي الإعلاميين والصحفيين بكافة اتجاهاتهم ونزعاتهم السياسية، فمنذ بداية رمضان وحده وفيما تم توثيق فقط إلي الآن، هناك 9 صحفيين وإعلاميين تم اعتقالهم ومازالوا رهن الاعتقال إلي الآن، بينهم 2 من أعضاء نقابة الصحفيين هما "محمد البطاوي، وياسر أبو العلا" والآخرين من أعضاء نقابات الإعلام الإلكتروني؛ هذا بخلاف من تم اعتقالهم أو احتجازهم لفترات قصيرة ثم الإفراج عنهم.

وأكدت الحركة أنه في كافة تلك الوقائع فالمُدان والمُلاحق الحقيقي من قبل الانقلاب هما القلم والكاميرا، فما أن تثبت مهنة الإعلام بحق أي شخص إلا ويتم التعسف في معاملته وملاحقته أو إخفائه قسريا كما هو الحال مع "مصعب"، في حين أن الانقلاب لم يعد في حاجة إلي أن يثبت أنه عدو للإعلام والكلمة الحرة، خاصة بعد استهدافه وقتله لعشرة من شهداء الصحافة، وبعد ما يزيد عن 110 إعلامي وصحفي مازالوا رهن الاعتقال التعسفي حتي الآن.

وحذرت الحركة من تلفيق أية اتهامات للإعلامي "مصعب حامد" خاصة أن الانقلاب قد عودنا أن هدفه من الإخفاء القسري هو التعذيب والإجبار علي التوقيع علي الاتهامات الباطلة، كما طالبت الحركة بالإفراج الفوري والسريع عنه وعن كافة معتقلي الصحافة والإعلام، وحملت سلطات الانقلاب مسئولية سلامتهم وصحتهم.