أبلغت باحثة أثار أمريكية السلطات المصرية عن سرقة آثار مصرية وعرضها في معرض ببلجيكا، وعلى إثره اكتشفت أكبر عملية آثار ارتكبها مفتش آثار مصري استولى على عدد من القطع الأثرية كان مسئولًا عنها وبدلها بقطع مقلدة.
فى عام 2014 ألقت متخصصة كانت ضمن البعثة الأمريكية المكتشفة لآثار ميت رهينة، محاضرة فى لندن وكانت تتحدث عن آخر اكتشافاتها، وعما تم اكتشافه فى منطقة ميت رهينة، وأثناء حديثها تدخل نائب المتحف البريطانى وقال لها: "إن هناك قطعة أثرية تحدث عنها الدكتورة معروضة للبيع فى صالة مزادات فى بلجيكا، وهو ما أغضب عضوة البعثة والتى قامت فورا بالاتصال وإخطار رئيسة البعثة فى مصر والتى قامت بدورها بإبلاغ شرطة السياحة والآثار.
كشفت التحقيقات أن بعد ما قامت بعثة أمريكية باكتشاف 5 قطع أثرية بمنطقة ميت رهينة وبعدها قامت البعثة بتسليم تلك المكتشفات إلى كبير مفتشى آثار ميت رهينة "محمد ل" فى نوفمبر 2011، وظل الرجل محتفظا بالتماثيل لمدة عشرة أيام، وذلك حتى يتمكن من تقليد أحد أهم التماثيل الموجودة فى الاكتشاف ويرجع تاريخه للعصور الوسطى، والذى هو عبارة عن رجل وامرأة جالسين، وذلك بمساعدة نحات متخصص فى تقليد التماثيل الأثرية، واحتفظ بالقطعة الأثرية التى قام بسرقتها لمدة سنة كاملة وبعدها قام ببيعها إلى أحد تجار الآثار فى مصر، والذى قام بعرض القطعة الأثرية المسروقة فى إحدى صالات المزادات فى بلجيكا.

