فيما يمثل بوادر انقلاب من الأجهزة الأمنية على حليف الأمس حزب “النور”؛ أكدت عدة صحف موالية للانقلاب إجراء بعض كوادر حزب “النور” السلفي المؤيد للانقلاب العسكري مقابلات مع مسئولين بالسفارة الأمريكية ووكالة الاستخبارات الأمريكية داخل مقر السفارة منذ أيام.

وقالت مصادر أمنية تابعة للانقلاب في تصريحات نشرتها عدة مواقع إلكترونية موالية للانقلاب: إن تسجيلات ومعلومات وصلت جهاز الأمن الوطني تفيد بعقد 2 من كوادر حزب “النور” اجتماعاً مع مسؤولين بالسفارة الأمريكية و5 مسؤولين من جهاز «سي آي إيه».

وأضافت المصادر أن اللقاء ناقش تخوف مسؤولي السفارة من خلط حزب النور الدين فى السياسة، وعرض مسؤولي السفارة دعم الحزب، شريطة عدم تكرار تجربة جماعة الإخوان، زاعمة أن أعضاء الحزب لم تكن لديهم معلومة عن حضور مسؤولين من المخابرات الأمريكية اللقاء، فيما أعدت الأجهزة الأمنية مذكرة بالواقعة تمهيداً لعرضها على وزير الداخلية الانقلابي.

من جانبه، دافع نادر بكار – مساعد رئيس حزب النور – عن اللقاء موضحا أن الحزب التقى مسؤولى السفارة الأمريكية بالفعل، ويلتقى بغيرها من السفارات الغربية والشرقية كأى حزب سياسى له الحق فى التواصل مع جميع الأطراف للتعبير عن موقفه مما يجرى على الأرض، بصفته إحدى القوى الفاعلة فى المشهد السياسى.

وأضاف «بكار» أنه يشعر أن الجميع يتصيَّد للحزب السلفى لعرقلته فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن كل أحزاب مصر تلتقى السفارة الأمريكية، وغيرها من السفارات، لكن الجميع يراقب «النور» ويستهدفه دون غيره من الأحزاب والشخصيات العامة دائمة الاتصال بالسفارات الغربية.

لكن بكار لم يتعرض في دفاعه عن السبب وراء التقاء أعضاء حزبه بمسئولين من وكالة المخابرات الأمريكية!.

المصدر : مصر الآن