بقلم: د. عز الدين الكومي
من تابع المؤتمر الصحفي لزعيم عصابة الانقلاب مع المستشارة الألمانية أمس يرى كم هو كاذب مخادع وبوجهين كما وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فعندما سئل عن أحكام الإعدام قال الديمقراطية تقول نحترم وجهة نظركم وأنتم تحترمون وجهة نظرنا، ويقول: نحترم القضاء المصري ولا نستطيع وفقا للقانون أن نعقّب على الأحكام بدليل الإفراج عن محمد صلاح بعد الحكم عليه بالمؤبد وتنازله عن الجنسية المصرية وأن مصر دولة ذات سيادة وتحترم أحكام القضاء والقانون ولا يمكن التعقيب علي أحكام القضاء.
أين سيادة القانون التي تتحدث عنها، وأحد الراقصين الانقلابيين المطبلاتية المصاحب لك {أحمد موسى} محكوم عليه بالحبس لمدة عامين في حكم نهائي، ومع هذا تحـميه ويأتي معـك حتى أن الداخلية تعلن أنها لا تملك منع أحمد موسي من السفر.
ويقول إحالة أوراق قضية للمفتي تعني استطلاع رأي المفتي إذا كانت تستحق من الناحية الشرعية الحكم عليها بالإعدام والكل يعلم أيها المخادع أن رأي المفتي استشاري لا قيمة له أو على رأي الأستاذ محمد عبد القدوس مالوش لازمة.
وأضاف أن أحكام الإعدام الصادرة في غالبيتها غيابية وتسقط بحكم القانون فور مثول المحكوم عليه أمام المحكمة لعن الله من حفظك هذا الهراء.
وقال زعيم عصابة النظام الانقلاب عن حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي ال51%أللي حصل مرسي عليهم نتيجة انتخابات حقيقية في مصر لكن الشعب المصري الذي أعطي له 51% طبقا للدستور بعد سنة فقط من الحكم لم يجد طريقة لنزع هذه الشرعية غير الخروج للشارع وباعترافه أن هذه شرعية وهي التي جاءت بالرئيس فلابد أن يكون يكون خلعه أو إبعاده بنفس الآلية فقد أقر هذا المخذول بوقوع الانقلاب علي الرئيس المنتخب بالرغم من شرعية الرئيس التي إعترف بها ولطالما أنكرها هو ومن معه من الشعب التانى.
ويعود ويعترف بأن ماحدث في 3 يوليو كان انقلابا حيث يقول : يوم الثالث من يوليو 2013 صدرت بيانات لم تمس أي أشخاص ولكن كان هدفها إنقاذ البلاد وكانت الفرصة متاحة للجميع للمشاركة، مؤكدا أنه أراد مجددا توضيح الأمور وإيصال الحقيقة للعالم.
والحقيقة التي لا يجرؤ أن يتحدث عنها وهي أنه لم يستطع إلى الآن أن يفتح الميدان ليري الشرعية الحقيقية من الشرعية المزيفة التي جاءت عبر الدبابات وخيانه العسكر ومن يزعمون أنهم أحزاب مدنية وشيوخ الفتن والسلطان والكنيسة التي صدعتنا بالسماحة والسلام وأنها لا تتدخل في الشؤون السياسية
وحاول أن يستغل فزاعة الإرهاب والأسطونة المشروخة ويعزف علي هذا الوتر للألمان الذين رضخوا للضغوط الأمريكية والصهيونية لإتمام هذه الزيارة التي يسعي من خلالها الحصول علي شرعية موهومة فقال: إنه لولا مصر وشعبها الذي خرج بالملايين لمكافحة الفاشية الدينية لكان للمنطقة شأن آخر، ولم نكن نستطيع أن نترك بلد بها 90 مليونًا لأن الأوضاع لو كانت قد تطورت أكثر من ذلك لكانت ستصبح مجرد دولة للاجئين، وكنتم ستطرون لإرسال المساعدات بالطائرات ولن تستطيعوا النزول علي أرض مصر.
وقال زعيم عصابة الانقلاب إن الجيش المصري ملك للشعب المصري وحده، وليس ملكاً لحاكم منذ مبارك وحتى السيسي لافتًا إلى أن المصريين أرادوا التغيير ولبي جيشهم رغبتهم كما لبي رغبة أهالي سيناء ي طردهم من بيوتهم وهدم منازلهم واغتصاب نسائهم لصالح أمن الكيان الصهيوني ومؤسسات الجيش الإقتصادية التي تسيطر علي حوالي 65 %من اقتصاد البلاد أيضا ملك للشعب المصري.

