أثار تهجير 6 أسر قبطية ببني سويف، على خلفية نشر شاب مسيحي رسمًا مسيئًا إلى النبي صلى الله وعليه وسلم، ردود فعل غاضبة في أوساط الأقباط، ما دفع بعضهم إلى عقد مقارنة بين موقف السلطة الحالية، والرئيس محمد مرسي من أزمة مماثلة إبان فترة حكمه التي استمرت لعام واحد.
وأعاد الناشط القبطي، شادي منير للأذهان ما فعله الرئيس مرسي حين تدخل على الفور لإعادة أسرة قبطية تم تهجيرها من منطقة العامرية بالإسكندرية، ليقارن ذلك بموقف قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وعدم تدخله في قضية تهجير الأسر القبطية ببني سويف.
وكتب منير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أحب أفكر السادة الأقباط اللى ركبين معانا فى الميكروباص ده إن السيد مرسي العياط اللى رعبكم هو وجماعته وهو فى حكم البلاد والعباد وقت ما كان الأنباء باخوميوس يتقلد أمور البابوية تم تهجير عائله مسيحية من مدينه العامرية محافظة الإسكندرية".
وتابع: "وعندما علم السيد مرسي المرعب بالأمر من أولاده ليلاً قام بالاتصال بالأنبا باخوميوس ليلاً أيضًا، ووعده بإعادة العائلة صباحًا وقد حدث وأرسل وفدًا من حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي للإخوان المسلمين) وتم إعادو الأسرة وتعويضهم عن ما أصابهم من خسائر".
وأردف: "هذا ما قصه لى القس بولس جورج راعى كنيستي (مارمرقس مصر الجديدة) في يوم من أيام نزولي ضد مرسي وجماعته هذا حدث وقت إن كان منقذكم هو المسيح... نقطة و من أول السطر".
واختتم رسالته للأقباط متهكمًا من موقف السفاح قائلاً:" السيد عبد الفتاح السيسي (المنقذ) في وقت تهجير 5 أسر قبطية في بني سويف يتصل بإلهام ويسرا لترتيب رحله ألمانيا.... هذا حدث وقت أن اتخذتم لكم منقذ غير المسيح .. "بس خلاص".

