قالت مجلة "فوربس"الأمريكية إن الصمت عن عيوب وأخطاء الجيش المصري، والتي ترقي لدرجة الفساد، قد تكون الأولوية الأولى له لخشيته من وصول التقييمات السلبية للمساعدات الأمريكية إلى منتقديه.
 
وقالت المجلة إن مكتب الشؤون السياسة والعسكرية الذي يدير المساعدات الأمنية، قد طلب منذ عامين تقييم المساعدات العسكرية لمصر، ولكن بعد مرور عامين على تلك الملاحظة المتأخرة، هل أنهت الخارجية الأمريكية تقييمها لمصر، أو حتى بدأت تقييما؟ الإجابة لا.
 
وأشارت إلى أن التقييم لم ينته، كما أن "مكتب محاسبة الحكومة" قال في تقريره إنه "لم تضع وزارة الخارجية أو الدفاع مقاييس أداء، كما لم تجمع أي من المؤسستين بيانات أداء".
 
وأوضحت المجلة أن الأمر يبدو كما لو كانت وزارتا الخارجية والدفاع تديران" سفينة سائبة" من أجل تجنب أى خلاف مع الأقطار الأجنبية المفترض تقييمها، لافتة إلى أن الجانب الأساسي من مراجعة المساعدات تعلق بمشكلة حقوق الإنسان والإصلاح السياسي والاعتبارات الإقليمية، لكنها لم تتركز على التفاصيل الجوهرية لتقييم المساعدات.

يذكر أن مساعدات السلاح الأمريكية لمصر، تتضمن تسليم 12 طائرة "إف 16”، و20 صاروخ هاربون، وحوالي 125 دبابة أبرامزM1A1.