أدانت رابطة أسر معتقلي السويس استمرار اختطاف اثنين من رافضي الانقلاب العسكري بالسويس؛ المحاسب علي حمودة، وهاني درويش لفترة تجاوزت الأسبوعين دون معرفة مكان اختفائهما.

حملت الرابطة أمن الانقلاب مسئولية الإخفاء القسري لرافضي الانقلاب، خاصة بعد تعرضهما للتعذيب بسلخانة الأمن الوطني لحكومة الانقلاب بالسويس، ومنع اتصالهما بزويهما أو إيصال الأدوية لهما.

أيضا هاجمت قوات أمن الانقلاب بالسويس مقار عمل عدد من رافضي حكم العسكر بالمحافظة، وتمكنت من اعتقال المهندس خالد صديق واقتادته إلي مقر الأمن.

وفي السايق نفسه، اختطفت مليشيات الانقلاب بالغربية الشافعي مشعل أمين حزب الحرية والعدالة بسمنود من أمام مقر عمله بالإدارة التعليمية بسمنود، ولا يعلم مكانه إلى الآن ، وأختطفت أحمد هشام الشيتى من ما يزيد عن 20 يوم ولا يعرف احد مكانه .