الكاتب والباحث أحمد فهمي عبر فيسبوك تعليقا على حكم القضاء المصري بإدراج حماس منظمة إرهابية:

الله وحده يعلم حجم التنازلات والفواتير التي سيستمر دفعها للوفاء بثمن ترشح السيسي للرئاسة، أو لتمرير المؤتمر الاقتصادي..
لا توجد دولة دعمت الانقلاب إلا ولها فواتير ومطالبات، والدفع عاجل وآجل، والألم مستمر، والخسارة لاحقة بالشعب المصري جيلا بعد جيل..
عندما قال قائدان عسكريان بارزان أن علامة الانقلاب العسكري هي أن يصبح السيسي رئيسا للجمهورية، كانا يتحدثان عن معرفة بأن ترشحه غير مطروح للنقاش وقتها..
فلأجل دفع الترشح للأمام، ووضعه موضع التنفيذ، كان لابد من تقديم تعهدات ووعود وأثمان لا نعلمها، لكن التاريخ سيكشفها يوما ما..

20 شهرا بدون إنجازات، فقط: كوارث وأزمات وتراجعات وخسائر..
20 شهرا، والمواطن المصري ينحدر من حال إلى أسوأ منها.
20 شهرا، أصبحت القسام وحماس إرهابيتين، وتحول المصريون إلى شعب رقاص، يقدم نساءه على موائد السائحين.
ولا يزال الدفع مستمرا ..

قبل عقود بعيدة، كتب الشاعر حافظ إبراهيم قصيدته الشهيرة" مصر تتحدث عن نفسها" والتي يقول في مطلعها:
وقف الخلق جميعا ينظرون ... كيف أبني قواعد المجد وحدي
الآن أصبح للقصيدة عنوان آخر: مصر تتسول عن نفسها ..
وأصبح لمطلعها بيت جديد/
وقف الخلق جميعا ينظرون ... كيف يرقص الشعب في عهدي