تساءل الكاتب والباحث الإسلامي حسام عبد العزيز، عن سبب اختيار داعش لنصارى مصر تحديدا لقتلهم، مؤكدا أن داعش قامت بتهجير المسيحيين فى العراق قبل ذلك، رغم تعاونهم مع حكومة المالكي، ولم تلجأ لقتلهم كما لم تتبع نفس الأمر في سيناء.
وشكك في الحادث برمته، وقال عبد العزيز -في تدونية له-: تعاون الكلدانيون الكاثوليك في العراق مع حكومة المالكي العميلة، وتواصلوا مع السيسي لإنقاذهم، وكذا السريان الكاثوليك هناك احتفوا بحكومة المالكي. ومع ذلك لم يفكر داعش في ذبحهم بوصفهم رعايا للكنيسة المعادية للإسلام وإنما اكتفوا بتهجيرهم".
وأضاف "لم نر عملية ذبح واحدة لنصارى سيناء باعتبارهم رعايا للكنيسة المعادية للإسلام.. وغاية ما نُقِل (وقد يكون غير صحيح) هو فرار الكثيرين بعد تهديدات بقتلهم إذا لم يتركوا سيناء، لماذا نصارى مصر في ليبيا تحديدا؟".