زعمت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي أن "منظمة الملاحة الدولية التابعة للأمم المتحدة، وفي خطوة خارجة عن المألوف، دعت كل شركات السفن التي تمر بقناة السويس، لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر خلال المرور بالقناة خشية استهدافها أو محاولة الاستيلاء عليها من قبل عناصر تابعة للجهاد العالمي- القاعدة وداعش".
 
وادعت القناة الإسرائيلية في تقرير لها إلى أن حدوث مثل هذه العمليات يمكن أن يمثل ضربة قوية للاقتصاد العالمي، ويرفع أسعار تأمين البضائع في أسواق العالم.
 
وتابعت: "يدور الحديث عن مسار السفن الأسرع بين أوروبا وآسيا، وتعبر آلاف السفن القناة سنويا، ولا تغفل التنظيمات المتطرفة التي تعمل في سيناء وتقاتل الجيش المصري أهمية تلك الحركة" - بجسب التقرير.
 
القناة أشارت إلى ما سمتها تقديرات أجهزة الاستخبارات الغربية، والتي ذهبت إلى أن أهمية قناة السويس بالنسبة للاقتصاد العالمي، تجعلها هدفا مفضلا للتنظيمات العاملة بسيناء، وقالت إن هذه التقديرات كانت وراء التحذير النادر لمنظمة الملاحة الدولية.
 
وأضافت: "كذلك تمر الكثير من السفن الإسرائيلية في ذلك المسار، من بينها سفن بضائع وسفن تابعة لسلاح البحرية في طريقها للبحر الأحمر. تلك السفن أيضا تجري ترتيباتها بما يتوافق مع الإنذار. مؤخرا دعا تنظيم القاعدة لشن هجمات على أهداف محورية لدول غربية، مثل استهداف طرق الملاحة بقناة السويس".
 
وختمت القناة تقريرها بالقول: "مصر التي تدرك جيدا التهديد، على وشك إقامة مشروع عملاق على طول القناة، وتجري حفر قناة سويس جديدة على طول القناة التاريخية التي يبلغ عمرها 145 عاما، بهدف إحباط التهديد".
 
إسرائيل من جانبها تسعى جاهدة للبدء في مشروع شق قناة بتكلفة ملياري دولار، منافسة لقناة السويس، تربط إيلات على البحر الأحمر مع ميناء أشدود على البحر المتوسط.