تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين، توقع للدكتور المصري عماد الوكيل ، استشاري و أستاذ هندسة و إدارة مشروعات التشييد، جامعة "برديو" الأمريكية، يُحذر فيه من انهيار قناة السويس الجديدة وتأثيرها على قناة السويس القديمة؛ مطالبًا بردمها إذا أرادت مصر الحفاظ على قناة السويس وتجنب كوارث. 

وقال على حسابه الرسمي على "فيس بوك" بتاريخ 1 أكتوبر عام 2014: "نزح المياه من التفريعة الجديدة في قناة السويس سيؤثر علي جوانب القناة و هيؤدي لكارثة يجب حالاً ردم ماتم حفره ،و حقن التربة في الأماكن التي تم حفرها وإلا انتظروا كوارث في القناة الحالية".
 
وأضاف: " يجب الردم حالاً لأن بعد شوية هيبقى حل الحقن مستحيل، وهنحتاج لحوائط خرسانية لتدعيم التربة، ودا تكلفة عملاقة، غير صعوبة عمله أثناء تشغيل القناة.. أُشهد الله أنه كلام متجرد عن أي هوىً سياسي؛ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد،دكتور عماد الوكيل ، استشاري و أستاذ هندسة و إدارة مشروعات التشييد؛ جامعة برديو الامريكية".
 
 
 
 و وقع انهيار في قناة السويس الجديدة اليوم، أدى لفقدان العديد من معدات الحفر ،وتداول أنباء عن فقدان العشرات من العمال؛ نتيجة تدفق المياه من المجرى الحالي إلى القناة الجديدة؛ الأمر الذي أدى إلى غرق العمال بجميع المعدات العاملة بشركة “فاضلكو” العاملة خلال الفترة المسائية.
 
و أُعلنت حالة الطوارئ الكبرى داخل مرفق إسعاف المحافظة، وتشغيل معديات العبور "سرابيوم" ونمرة 6 والقنطرة غرب وشرق؛ لنقل المصابين على وجه السرعة، فيما عبر عدد كبير من سيارات الإسعاف إلى الضفة الشرقية للبلاد لمحاولة إنقاذ ونقل المصابين.