أكد الدكتور أسامة رشدي، المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية، عضو المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري، أن ثوار يناير سيتوحدون قريبًا جدًّا على أسس واضحة تستهدف إسقاط سلطة الانقلاب.

وقال، فى تصريحات صحفية: إن عزل رئيس جهاز المخابرات فريد التهامي والمقربين منه هو جزء من "صراع الأجنحة والأجهزة داخل النظام"، متوقعًا تصاعد "صراع مراكز القوى داخل سلطة الانقلاب خلال الفترة القريبة القادمة". وأشاد رشدى بالدور القطري تجاه الحراك الثوري بمصر.

وأضاف أن هناك ضغوطًا رهيبة تمارس على قطر، مؤكدًا أن "الثورة لن تتأثر بإغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر". وحول إمكانية تغير الموقف التركي من الأزمة المصرية على غرار قطر، أوضح أن تركيا دولة كبيرة، وليس من السهل التأثير على مواقفها المبدئية، معتقدًا أن تغير الموقف التركي سيكون مرهونًا بوجود حل سياسي عادل للأزمة المصرية.

وحول سؤال فرص الوصول لحل سياسي للأزمة في مصر، قال رشدى: عندما يدرك الانقلاب أنه لا يستطيع حكم البلد بالقتل وتلفيق القضايا والتعذيب والاعتقال، وأن مصر ليست سجنًا ولا معسكرًا كبيرًا؛ ستتوافر الإرادة للوصول لحلول سياسية.