دعا الإعلامي أحمد منصور النشطاء العاملين في المجال القانوني وحقوق الإنسان والصحفيين فى كل مكان ممن يتابعون جرائم قضاة الأنقلاب في مصر أن يساهموا في إعداد ملف أسود لكل قضاة الأنقلاب.

وقال في تدوينة عبر الفيس بوم بعنوان "دعوة لكل من يدافع عن المظلومين": أدعو الناشطين في المجال القانوني وحقوق الإنسان والزملاء الصحفيين في كل مكان ممن يتابعون جرائم قضاة الأنقلاب فى مصر أن يساهموا فى إعداد ملف أسود لكل قضاة الأنقلاب الذين أصدروا أحكامًا باطلة وفاسدة بحق كل من وقف ضد الانقلاب، وأن يتضمن هذا الملف كل أعضاء الدوائر والمحاكم وليس رؤساء المحاكم فقط كما يتضمن كل أعضاء النيابة الذين ساهموا في فبركة القضايا وتلفيق التهم.

وأشار إلى ضرورة أن يكون هذا الملف وافيًا يكتب ويصاغ بطريقة مهنية بعيدة عن أي شتائم أو سباب ويتضمن سيرة ذاتية سريعة للقاضي وأبرز الأحكام القضائية الشاذة و الفاسدة التى أصدرها وخدمته للنظام والعاهات والأمراض النفسية التى يحملها وصوره وأي تصوير تليفزيوني أو فيديو لمحاكماته ، وأي بيانات عن أعضاء عائلته ممن يعملون فى سلك القضاء وينهجون نهجه حتى يبقي هذا الملف عارا عليه وعلي عائلته فى التاريخ وحتى يبقي منبوذا من المجتمع بقية حياته ،. واضاف :ولا تنسوا أن معظم القضاة الذين استخدموا من قبل الأنظمة المستبدة علي مدار التاريخ ماتوا مكتئبين وابتلاهم الله بأمراض أذلتهم وجعلتهم منبوذين حتى من أهاليهم ومن أنفسهم والأمثلة كثيرة لا حصر لها ، إننا نريد لهؤلاء الجلادين الظالمين أن ينبذوا أحياء من مجتمعاتهم وعند الله أمواتا فحسابهم عليه وهو العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة ، واوضح اهمية الا نكتفي بالبكاء علي الأحكام التى تصدر كل يوم منهم بحق الأبرياء ولكن يجب أن يلف الخزي والعار من يصدروها من الجلادين الذين يجلسون علي كراسي القضاة عبر نشر جرائمهم وتخليدها فى التاريخ حتى يكونوا عبرة مثل غيرهم ،.

واختتم : أرجو أن تجد هذه الدعوة صداها لدي الآلاف ممن يرفضون الظلم وأن تفتح صفحات لقضاة الخزي والعار في مصر علي صفحات التواصل الأجتماعي والأنترنت يساهم فيها ذوي الخبرة بالمعلومات المؤكدة وإن كان بعضها مفتوحا فليتم الترويج له علي نطاق واسع فتوثيق الجرائم ومعرفة المجرمين هو أحد الواجبات الأساسية لمن يقاومون الأنقلاب فى هذه المرحلة ، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.