كشف الإعلامي أحمد منصور عن فضيحة جديدة لعصابة العسكر بعد رفض الإنتربول الدولي القبض عليه وما ترتب على ذلك من وضع القائمين علي هذا النظام علي قائمة المساءلة والملاحقة الدولية كمرتكبي جرائم ضد الأنسانية ومجرمي حرب بدءا من السيسي وحتى أصغر مخبر في نظام العسكر .

وقال على "فيس بوك" :بعدما رفض الإنتربول الدولي طلب سلطات الأنقلاب فى مصر ملاحقتي موجها ضربة قاضية دولية لقضاء الانقلاب وأجهزته الأمنية أمام المحافل الدولية ومفندا الحكم الفاسد الظالم الذي صدر ضدي بالسجن 15 عاما ، فإن رفض الإنتربول لطلب النظام الانقلابي يضع كافة القائمين علي هذا النظام علي قائمة المساءلة والملاحقة الدولية كمرتكبي جرائم ضد الأنسانية ومجرمي حرب بدءا من عبد الفتاح السيسي وحتى آصغر مخبر فى المنظومة الأمنية والقضائية للأنقلاب .

وأشار إلى أن القرار أيضا يؤكد أن كل الأحكام القضائية التى صدرت منذ 30 يونيو وحتى الآن هي أحكام فاسدة .

وتابع : وفي فضيحة جديدة لنظام الانقلاب خرج اليوم المتحدث باسم وزارة الداخلية مجرم الحرب المدعو هاني عبد اللطيف ليتحدث عن الإنجازات الجديدة للانقلابيين ضد الشعب المصري وعن مخططات تخريبية وهمية تصنع داخل الأجهزة الأمنية ملخصها عملية سطو جديدة علي أموال الجمعيات الخيرية واتهامات مفبركة للقائمين علي أموال الزكاة ورعاية الفقراء أنهم يدعمون الأرهاب.

وأوضح أن المضحك فى بيان هذا الكذاب الأشر أنهم عثروا علي هاتف نقال مع أحد المسجونين فى سجن عتاقة بالسويس فيه " رسائل متبادلة بينه وبين أحمد منصور المذيع في قناة الجزيرة القطرية " مضيفا :وأنا لا أعرف كيف أصف هذا الهراء ، حتى "الفبركة" في الخبر مفضوحة وهي تكشف أن كل ما ذكره هذا الكذاب الأشر عبارة عن "فبركات" ضد أناس مظلومين من شعب مصر الذي يعيش تحت الظلم والاستبداد من تلك العصابة المتسلطة وينتظر أن يأتي الله بالفرج أو نصر من عنده علي هؤلاء البغاة الظالمين .

واختتم : ليس هذا ردا مني فهؤلاء لا يستحقون الرد ولا التعليق علي أكاذيبهم التى لا نهاية لها ولكنه كشف لفضيحة جديدة من فضائحهم لعنة الله عليهم لأن الله يأبي إلا أن يفضح الظالمين ويجعلهم أضحوكة للبشر قبل أن يخسف بهم وبظلمهم وحكمهم إنه نعم المولي ونعم النصير .