أكد الإعلامي أحمد منصور أن الاقتصاد المصري يتعرض لعملية تخريب منظمة يديرها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وحكومته".
 
وأوضح في مقال اليوم بصحيفة "الوطن" القطرية أن التدمير بلغت ذروته خلال الأسبوع الماضي فى حدثين مهمين حظيا بالهتاف الإعلامي الأعمى والحشد السياسي الأهوج، الأول هو قرار السيسي يوم الإثنين الماضي بتحويل مصر إلى ثكنة عسكرية عبر قرار بقاء قوات الجيش في الشوارع، وأن تقوم بحراسة مؤسسات الدولة إلى جوار الشرطة لمدة عامين، والثاني هو عملية التهجير القسري التي تجرى لأهالي سيناء من الشريط الحدودي، وهذا ما لم تستطع "إسرائيل" أن تقوم به خلال احتلالها سيناء طيلة ما يقرب من عشر سنوات".
 
مؤكداً أن القرار الأول "يقول ببساطة شديدة لكل المستثمرين الراغبين في الاستثمار في مصر أو لأصحاب المشروعات القائمة فيها إن مصر ليست آمنة وعليكم البحث عن مكان آخر، كما أنه يقول للمستثمرين الذين ما زالت لهم استثمارات في مصر عليكم بالرحيل منها لأنها أصبحت معسكرًا غير آمن على استثماراتكم".
 
وتابع "أما سيناء فهي قصة أخرى، أرض غنية بالخيرات والمعادن وبها عدد من أهم معالم مصر السياحية الدينية حيث دير سانت كاترين وجبل الطور وغيرها، السيسي حولها بحربه على أهلها إلى خرابة، وبدعوى الحرب على الإرهاب لن يدخل إلى سيناء دولار واحد للاستثمار كما أن الاستثمارات التي بها سوف تهرب".