قال المتحدث باسم جيش الاحتلال "الصهيونى" أفيخاي أدرعي: "إن هناك تنسيقاً بين مصر وإسرائيل، فيما يخص التحركات العسكرية المصرية في سيناء على الحدود مع قطاع غزة".
وأشار أدرعي، في تصريح نقلته هيئة الإذاعة البريطانية، إلى أن "اتفاقية كامب ديفيد للسلام الموقعة بين البلدين، تنص على عدم انتشار قوات عسكرية مصرية في سيناء دون موافقة مسبقة من "إسرائيل"".

وأكد أدرعي أن "كل ما يخرج عما نصت عليه اتفاقية السلام بين مصر و"إسرائيل"، يتم التنسيق بشأنه بين الجانبين".
وبدأ الجيش المصري بإخلاء مناطق على الشريط الحدودي مع قطاع غزة يوم الاثنين الماضي، في مسعاه لإقامة منطقة عازلة على مسافة 500 متر بطول الحدود مع قطاع غزة.

وأصدر رئيس الوزراء الانقلابى، إبراهيم محلب، قراراً باعتبار عدة مناطق في مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة "منطقة عازلة"، بناء على مقترح من وزير الدفاع، على أن يتم إخلاء المنطقة من ساكنيها.

وينص قرار رئيس الوزراء الانقلابى على أنه في حالة الامتناع عن إخلاء الممتلكات بالطرق الودية، سيتم الاستيلاء عليها بالقوة.

ويرى بعض الحقوقيين في أن تهجير مواطني سيناء، مخالف للدستور المصري الذي "يحظر التهجير القسري التعسفي للمواطنين".