استنكرت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" الحكم الجائر الذي طال الإعلامي أحمد منصور مقدم البرامج في شبكة "الجزيرة" الإخبارية مع عدد من رموز ثورة 25 يناير، في قضية تؤكد الحرب الشعواء التي يقودها الانقلاب العسكري وأذرعه في القضاء والبوليس والإعلام ضد ثورة 25 يناير المجيدة.
وأكدت الحركة في بيان لها أن استمرار التحركات الإرهابية الانتقامية بحق رموز المهنة وقيادات الرأي العام في مصر الذين دعموا وساندوا ثورة 25 يناير، يشعل معركة الصحفيين في مصر في مواجهة إرهاب المفسدين الدمويين، ويقوي عزمهم حتى إسقاط العصابة المكارثية الحاكمة بالرصاص.
وأشارت الحركة إلى أن مصر بها عشرات الملايين من "أحمد منصور" الذين يدافعون ثمن القبض على جمر الحقيقة واستكمال ثورة 25 يناير وإسقاط الانقلاب، ولن ينجح تنظيم عصابي إرهابي قام بالسطو المسلح على السلطة والثروة والثورة في 3 يوليو 2013، في وأد الحقيقة أو إزهاق الحق، فالباطل بكل قراراته وأحكامه مصيره الزوال.
وطالبت الحركة اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين باتخاذ خطوات جدية لوقف مذبحة الصحافة في مصر، والعمل على تحرير صحفيي مصر المعتقلين بدون ذنب ولا جريرة، ومن بينهم الزملاء أحمد عز الدين ومحسن راضي وأحمد سبيع وإبراهيم الدراوي وهاني صلاح الدين وباهر محمد وعماد أبو زيد، والقصاص من قتلة الصحفيين.

