نافذة مصر
لم تمر أيام علي مشاجرة نارية بين ضابطي شرطة وجيش في الأسكندرية تسببت  في شلل مروري تام يومها بعد تصاعد الأزمة وتمسك كل بموقفه إلا أن جاءت حادثة كمين كارتة بورسعيد ليؤجج الفضيحة ويشعل النيران من جديد بين عناصر الانقلاب وأذرعه من ضباط الشرطة والجيش
البداية في الإسكندرية
تسببت مشاجرة بين ضابطي شرطة وجيش بطريق الكورنيش، بمنطقة كامب شيزار بالإسكندرية في توقف حركة الطريق  لساعات ، وسط حالة من الفوضى العارمة وتعطل مرورى كبير، بسبب اشتباكات وقعت بين أحد ضباط القوات المسلحة وأحد ضباط الشرطة بمنطقة كامب شيزار.

وقال شهود عيان أنه انتشرت سيارات تابعة لوزارة الداخلية على طريق الكورنيش، وسيارات تابعة للقوات المسلحة، خشية تصاعد الأمور وتم السيطرة على الموقف واحتواء الأزمة قبل استفحالها خاصة بعد أن حاول زملاء الطرفين تصعيد حدة الاشتباكات.وفرض سيطرة لإثبات الذات
الفضيحة في بور سعيد
لم تمر أيام علي فضيحة الاسكندرية , وأراد ضابط شرطة أن ينتقم لزميله فاستوقف سيارة ضابط جيش أمام كمين كارتة بور سعيد ومعه زوجته , وطلب الرخصة فأخرج له ضابط الجيش كارنيه القوات المسلحة فثار عليه ضابط الشرطة فتدخلت زوجته لتنهره لم يسكت الأمناء والمعاونين من الافراد بل تدخلوا في الحال وسبوا زوجة ضابط الجيش , وأرادوا الفتك بها , مما دعا ضابط الجيش لاستدعاء سرية من الشرطة العسكرية وتدخلت في دقائق معدودة بالضرب بالبيادات وكواعب البنادق علي ضابط الشرطة ومعاونيه وتم تكسير الكمين وحبس الضابط وربطه من يده بكلابشات الجيش , ومنع كل الوسائط للتدخل حتي ردوا مدير الأمن ومنعوه من التدخل وسط تهديدات بحبسه هو أيضا
وقرر رجال الجيش تحويل الضابط ومعاونيه للمحكمة العسكرية ووقفهم عن العمل وحبسهم بل وصل الأمر للتكدير أثناء العرض علي المحكمة ومنعوا حتي محامي الضابط من الدخول
الصورة المرفقة للضابط ومعاونيه أثناء التكدير