قال الكاتب الصحفي أحمد القاعود إن الحرية العلمية في مصر في خطورة بالغة ومهددة من نظام 30 يونيو، مثلها مثل حرية الرأي التي قُمعت في مصر.

وأشار في تدوينة له إلى أنه في عصر "الليبراليين واليساريين" أعداء الحرية وكل القيم الإنسانية، سحبت جامعة الأزهر رسالة دكتوراه من باحث بعد أن أجازتها اللجنة العلمية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف؛ لأن الباحث وصف ما حدث بالانقلاب، وأحالت اللجنة العلمية للتحقيق .

وأضاف أنه في عصر هؤلاء الذين ثاروا من أجل حرية سب الذات الإلهية والأنبياء، لم يتحدث أحد عن حرية الشخص أو العالم في تصنيف ما حدث بالثورة أو الانقلاب .

وتساءل عن السماح لجهة إدارية بسحب قرار لجنة علمية عن بحث أكاديمي، مذكرًا بقرار المحكمة الدستورية بالقضاء على إرادة 32 مليون مصري انتخبوا مجلس الشعب في 2011 ولم يتحرك أحد لوقف هذا التصرف ضد إرادة الشعب.