استمرارا لأسبوع "مصر كبيرة عليهم" نظم مؤيدو الشرعية ورافضو الانقلاب بعد صلاة العشاء سلسلة بشرية مفاجئة على الطريق الدائري أمام كارفور رفضا لحكم العسكر ومطالبين بالإفراج عن الأحرار.

 
ندد المشاركون بالفشل الذريع للسيسي خلال المائة يوم الأولى بعد اغتتصابه السلطة وانقلابه على الرئيس الشرعي، وأكدوا أن المشكلات التي كانت يشتكي منها المصريون إبان حكم د. مرسي لا تزال قائمة وأنها كانت مفتعلة، وعلى العكس تتزايد بشدة مثل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وانقطاع المياه وغلاء الأسعار وغلاء أسعار السولار والبنزين.
 
وتم إنهاء المسيرة بعد علم الثوار بقدوم قوات أمن من القطامية لفض التظاهرة، ولا اعتقالات في صفوف الثوار.