مع قدوم الذكرى الأولى لفض إعتصامي رابعة والنهضة ١٤/٨ يتقدم التحالف الوطني لدعم الشرعية بحلوان بتحية إعزاز وتقدير لسيادة الرئيس محمد مرسي على ثباته وعدم الإندراج والخضوع والإعتراف بالإنقلاب الدموي، نحي سيادته على ثباته والتضحية بنفسه فى سبيل الديمقراطية التى أنجبتها لنا ثورة ٢٥ يناير .

كما يتقدم التحالف بتحية إلى أهالى وعائلات وقبائل حلوان وثوار حلوان جميعاً (شباب رجال شيوخ أطفال ولا ننسى بالفعل دور حرائر حلوان فى الميادين) فتحية على صمودهم فى الميادين طوال عام كامل يواجهون فيه رصاص قوات أمن الإنقلاب بصدور عارية متمسكين بالسلمية المبدعة فى مواجهة المليشيات.

وكان للمقاومة الشعبية دور كبير في التصدي لهؤلاء القتلة المجرمين، وتصدى الشباب لهم بكل ما أوتوا من قوة من شماريخ ومن حجارة فى مواجهة الرصاص الحي الذي ينهال على الثوار .

فتأكدوا أن الإنتفاضة القادمة ستتحول من السلمية المبدعة إلى السلمية الموجعة بدون عنف ونؤكد على السلمية والدفاع عن النفس.

نوجهه رسالة إلى قوات أمن الإنقلاب التي شاركت فى الفض لن تفلتوا من العقاب فى الدنيا ولا فى الآخرة فدماء الشهداء الأبرياء ستكون عليكم لعنة إلى يوم الدين وسيأتي يوم للقصاص ولن تنفعكم قيادتكم التى تستخدمك كأداة لتنال رضا سيدهم .

إليكم أسر الشهداء لقد عاهدنا الله أن ينصرنا أو نلحق بالشهداء فلن نتخلى أبداً عن حق الشهداء وسنظل فى الميادين حتى إنهاء الإنقلاب الدموي الذى قتل فيه النساء والرجال والأطفال والبنات، وتأكدوا أن يوم القصاص قادم لا محالة وهنا ستقبلون عزاء أبنائكم الذين نحتسبهم عند الله من الشهداء .

داخل سجون الإنقلاب مايقارب من ٤٢ الف معتقل بدون تهم كلها تهم ملفقة، هؤلاء المعتقلين خيرة رجال هذة الدولة ما بين طبيب ومهندس وعالم ومدرس ودكتور جامعي وعامل وفلاح وطالب جامعي كيف نقول على هؤلاء إرهاب ؟! فماذا نقول على قوات ومليشيات أمن الإنقلاب الذين إعتدنا أن نرى المدرعات والفهد والقوات الخاصة ملثمين فى شوارع العاصمة وتاركين حدودنا تنعم بها عدونا .

شعبنا العظيم إنها ثورتنا لا نتخلى عنها ولن نعود إلى ظلم الحكام وطاغية الدولة البوليسية مرة أخرى لن نعود إلى الفقر فها هو عام مضى على الإنقلاب لا نرى منهم إلا إنهيار فى الإقتصاد، إنهيار فى السياحة، طمس لهوية الدولة الإسلامية بفتاوى جهلاء السلطة، وإنهيار التعليم وإلغاء مادة التربية الدينية، وركود الصناعة والتجارة والزراعة وأزمات كهرباء وبنزين، ورفع الدعم، وبراءة قتلة الثوار فى يناير وجميع اللصوص فى دولة مبارك خارج الأسوار فإذا كان قتلة الثوار ونظام مبارك الفاسد يقولون على ثورة يناير أنها مؤامرة على مصر وعلى الوطن العربي وتم إخلاء سبيلهم بواسطة قضاء فاسد تربى على ولائه للسلطة فقط وليس لله فحكم على طلاب الأزهر ب١٧ عام حين تظاهروا ضد الفساد وحكم على مايقارب من ١٠٠٠بالإعدام ليس لأنهم قتلوا ولكنهم رفضوا الخضوع والذل والإنكسار والمشاركة فى الإنقلاب الدموي .

أخيراً وليس آخراً
سنظل فى ميادين الحق بإذن الله ثابتين على يقين بنصر الله
إما أن ننتصر أو نموت شهداء من أجل تحرير وطننا من الظلم
فإن الذكرى الأولى للفض فى حلوان ستكون إشعال لثورة جديدة فى أنحاء الجمهورية فالجميع ينظر إلى حلوان أرض الأحرار، أرض الرجال، أرض الصمود ماذا ستفعل ؟، وما يحدث في حلوان سيشد من أزر باقى أنحاء الجمهورية .
ستشهدون إنتفاضة عارمة فى جميع الجمهورية، ولا يظن أحدنا أنها نهاية الإنقلاب بل هى بداية فى كسر الإنقلاب .
استعينوا بالله أيها الثوار ولا تعجزوا ولا تتكاسلوا عن حق الشهداء والمعتقلين والمصابين .
جددوا النية واحشدوا فى كل الميادين

التحالف الوطنى لدعم الشرعية بحلوان
الثلاثاء ١٢-٨-٢٠١٤