أكدت مصادر عبرية أن حكومة نتنياهو تفتقر إلى المعلومات الاستخبارية إزاء الأحداث في غزة، لا سيما بعدما تمكن أمن حركة حماس من كشف واعتقال عدد كبير من الجواسيس.
وأوضحت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن شح المعلومات وعنصر المفاجأة في هجمات “كتائب القسام” وتطور إمكاناتها التقنية، تسببت بإرباك الأجهزة الأمنية والعسكرية “الإسرائيلية”، وأنها طلبت من عدة أجهزة أمنية عربية صديقة التعاون معها في هذا الصدد، دون أن تذكر هذه الأجهزة, ولا الدول المنتمية إليها.
وكان موقع “وطني” الفلسطيني الإخباري أكد تورط وفد الهلال الأحمر الإماراتي – الذي وصل غزة قبل أيام بحجة تقديم مساعدات إنسانية- في مهمة تجسسية سرية لصالح إسرائيل.
وتابع الموقع أن الوفد الإماراتي المكون من 50 طبيبا والذي وصل القطاع بحجة إقامة مستشفى ميداني، غادر فجر الأحد الماضي على نحو مفاجئ من خلال معبر رفح المصري، وترك كافة معداته دون سابق إنذار.
وأضاف أن مغادرة الوفد على هذا النحو، جاءت بعد أن اكتشف الجهاز الأمني التابع لحركة حماس بما لا يدع مجالًا للشك أن جميع أفراد الطاقم الإماراتي يعملون لصالح “إسرائيل”، وأن مهمتهم السرية التي جاءوا من أجلها إلى قطاع غزة تنص على جمع معلومات استخباراتية عن مواقع كتائب القسام ومنصات إطلاق الصواريخ.
وأشار الموقع إلى أن التحقيقات المطولة التي أخضع لها الوفد الاماراتي كشفت بشكل قاطع أن عددا من أعضائه يعملون كضباط كبار في جهاز الأمن التابع لأبو ظبي.