نافذة مصر - صحافة

 

فجر الدكتور أحمد جعفر، الإعلامى وأحد الذين اعتقلتهم المخابرات الإماراتية مع بداية حكم الرئيس  محمد مرسى، مفاجأة من العيار الثقيل مؤكدا أن المخابرات الإماراتية  كانت تلح عليهم باستمرار لمعرفة حجم أموال واستثمارات المهندس خيرت الشاطر.

وقال جعفر فى تدوينة له على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تحت عنوان «زاد والشاطر في الامارات..حلقة في المشهد» يقول:«.. في تحقيقات استخبارات الامارات غير المكتوبة :

سؤال: كم حجم استثمارات الشاطر؟

جواب : لا اعرف وليس لدي علم.

  سؤال: يعني انت عاوز تقول انك ما تعرفش؟

 جواب : انا قلت فعلا انا معرفش.

  سؤال : انت بتكذب علينا الناس كلها عارفة في مصر ان محلات زاد ملك الشاطر؟

 جواب : الناس في مصر بتتكلم كثير ومصر تعيش حالة سيولة من الكلام ربما يكون كلامهم صحيح وربما يكون غير ذلك.

سؤال : انت مقتنع بالكلام ده ؟

جواب : المسألة مسألة معلومة مش رأي.

سؤال: كم عدد فروع زاد وحجم استثمارات الاخوان؟

 جواب : لا اعلم.»

ويضيف جعفر:«فتعصب ورفع صوته وقال :

هو كل حاجة لا أعلم أمال انت هنا ليه؟

جواب: انت من تجيب على هذا السؤال.

 يا احمد ، يا ويابومحمد ساعدنا علشان نساعدك ؟ ماهي شركات الاخوان ؟

 لا اعلم، أنت جهاز استخبارات بالتأكيد معلوماتك اكثر مني.

سؤال : ايه اللي تعرفه عن سلسبيل؟

جواب : قضية شغلت الرأي العام المصري في أوائل التسعينات وتتعلق بالشاطر.

سؤال : شفت انت عارف إزاي؟

جواب: المعلومة التي أعرفها قلتها ..

انا أخبرتك بأننا بصدد إغلاق ملف التحقيقات علشان ترجعوا بلادكم ؟

 جواب : ياسيدي هذه الأسئلة ما علاقتها بي وانا أعيش خارج مصر وهذا شان مصري ولا علاقة له بدورنا كمصريين مواطنين نحب بلادنا وتفاعلنا مع ثورتها واستحقاقاتها في الخارج من انتخابات واستفتاءات ما هي جريمتنا التي تتهمنا فيها ؟!».

يرد الضابط : «ها تعرف في الوقت المناسب وانت غير متعاون معنا ليه ؟ ماذا يضيرك انت تقول لنا ما عندك ؟

جواب : ماعندي قلته وانت لا تصدقه .. هذه ليست مشكلتي.

سؤال : تذكر انني قلت لك ساعدنا علشان نساعدك .. بعدها طلب من الحارس إعادتي الى زنزانتي وقد بدا عليه غضب».

 

ويختم  جعفر تدوينته «كان هذا خلال الشهور الثلاث الاولى من الاعتقال وبعدها حدثت مفاجأت لم نتوقعها .. قلت ان الامر الذي تعرضنا له حلقة من حلقات المشهد بل هو الحلقة الاولى .. قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل».