نافذة مصر
في ظل الحرق اﻹعلامي الممنهج والمستمر للسيسي، والذي ستزداد حدته يوما بعد يوم استعدادا لتصفيته بأي وسيلة (منطقية)، علينا أن ندرك أن مقاليد اﻷمور جميعها - اﻵن - أصبحت في يد السفاح صدقي صبحي وزير دفاع الانقلاب الذي ينسق تنسيقا كاملا مع اﻹدارة اﻷمريكية بشأن كل ما يجري وسيجري في مصر ..
هناك سيناريوهات (تسوية) تلوح في اﻷفق، الهدف منها امتصاص غضب الثوار، وإخماد جذوة الثورة، وتكريس واستمرار تبعية مصر وتقزيمها ..
إوعوا حد يضحك عليكم ..
علامة كسر الانقلاب هي عودة الرئيس مرسي، الذي سيرد - بدوره - اﻷمر إلى الشعب مرة أخرى؛ ليقرر بكل حرية ما يريد ..
التمسك بعودة الرئيس لا تعني سوى احترام إرادة الشعب، وبالتالي على الذين ينادون بعدم عودة الرئيس أن يفهموا جيدا بأنهم يفرطون في أهم ورقة في حسم هذا الصراع دون قصد !!