قالت الدكتورة أسماء رفاعي سرور، ابنة القيادي الجهادي الراحل رفاعي سرور، إن أجهزة الأمن قامت بمداهمة منزل زوجها خالد حربي مدير "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير"، وتدمير محتوياته، في وقت سابق هذا الأسبوع.

وأضافت أن عملية المداهمة جرت وسط أجواء فزع انتابت أطفاله نتيجة الأجواء القاسية التي رافقت عملية الاقتحام، وأشارت إلى أن قوات الأمن عبثت بجميع أركان منزل حربي وحطمت أسرّة أطفاله المحرومين من والدهم، وأحالت الشقة نتيجة العبث بمحتوياته إلى أثر بعد عين - بحسب المصريون.

وأشارت إلى أن مداهمة المنزل جاءت قبل يوم من تنصيب عبدالفتاح السيسي رئيسًا لسلطة العسكر بمصر وسط أنباء عن تحريض من قبل الكنيسة على حربي المعروف بمقاومته الشديد لأعمال التنصير بشكل جلب عليه عداء الكنيسة المعروفة بدعمها اللامحدود لسلطة ما بعد الثالث من يوليو.

وحربي هو مؤسس "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير"، الذي أثار قضية كاميليا شحاتة الشهيرة قبل عدة سنوات إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وتم اعتقاله في نوفمبر 2013. وقد توفي والده حزنًا على ابنه الوحيد، كما ولدت ابنته أروى، وهو في محبسه أيضًا لم يرها إلا مرة واحدة أو مرتين قبل غلق الزيارات.

وتتلمذ حربي على يد الشيخ رفاعي سرور، وتزوج من ابنته، وقام بحملات توعية ضد محاولات التنصير التي كانت منتشرة في المناطق الفقيرة، وأيضًا في معرض الكتاب حيث كان يناظر القساوسة في المعرض هو وصديقه حسام أبوالبخاري.