نافذة مصر - قدس برس:

كشفت مصادر إعلامية مصرية، النقاب عن أن الأزهر -الذي يعتلي مشيخته الانقلابي أحمد الطيب- يدرس إصدار قرار يقضي بعدم الاعتراف بفرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في القاهرة، وسط توقعات باحتمال سحب الشهادات العلمية الأزهرية من رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي بناءً على طلب وزير أوقاف الانقلاب.

وبحسب ما نشرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، اليوم الأربعاء، فإن "الأزهر يدرس اتخاذ قرار بعدم الاعتراف العلمي بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على خلفية فتوى اصدرها بتحريم المشاركة في انتخابات الرئاسة الانقلابية بين المرشح فيها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والكومبارس حمدين صباحي".

وكان العلامة القرضاوي قد أصدر فتوى بتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية بمصر، وهو ما دعا الأزهر ووزارة أوقاف الانقلاب لمهاجمته بضراوة.

وطالب وزير أوقاف الانقلاب مختار جمعة، جامعة الأزهر الشريف بسحب جميع شهادات العلامة القرضاوي الأزهرية، على خلفية فتواه الأخيرة، وحل فرع اتحاد علماء المسلمين بالقاهرة وحظر نشاطه، واعتباره مؤسسة محظوره- بحسب قوله.

من جانبه، أحال شيخ الأزهر الانقلابي أحمد الطيب الطلب الذي تقدم به وزير الأوقاف إلى هيئة كبار العلماء في مصر لدراسته، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على قرب صدور قرار رسمي بحظر فرع الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين في القاهرة وعدم الاعتراف به.