أطلق نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، وسماً "هاشتاغ" تحت اسم #4_سنين_ليه وذلك ردا واستنكارا على حكم القضاء المصري بحق 17 طالبا مناهضا للانقلاب في جامعة المنوفية، كانت قد قضت فيها المحكمة الإثنين، بالسجن لمدة أربع سنوات، وشهرين، ودفع 4000 جنيه غرامة.
دانيا الجريري علقت على وسم "هاشتاج" #4_سنين_ليه معبرة عن رأيها في سبب الحكم عليهم قائلة: "لأنهم وقفوا وقالوا لأَّ، لأنهم خوّفوكم، وما خافوا منكم!".
فيما قالت نورة الحداد: "#4_سنين_ليه عشان عادي تضيع مستقبل جيل، عشان شخص واحد يفوز، وييجي يضيع مستقبل اللي فاضل منه". وأضاف محمود رجب: " عشان بوتفليقة، والسيسي، وبشار، وأشباههم، وهم كثُر يفضلوا على الكراسي!".
وأيدته هند صلاح الدين قائلة: "عشان بيطالبوا بحريتهم، ومش عايزين دولة عسكرية". وأضافت نهلة حلمي معقبة على حال السجون المصرية قائلة: "المعتقلات يقبع فيها خلاصة الشعب المصري".
وقالت ندى سليمان عن القضاة المصريين: " ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء". وعقّبت مهرة الغزالي على حال طلاب مصر قائلة: "مصر يا أُم، ولادك أهُم، بيقضوا سنين عُمرهم هباء، ما بين أسوار معتقل، وسجان طاغية لا يخاف الله طرفة عين". وأضافت الغزالي مشيرة إلى السيسي بأنه: "عايز يحول مصر لثكنة عسكرية، أي حد يقول لا، هيتحاكم ويتحبس".
وأشار الناشطون إلى أن "مرارة الظلم واحدة، وسينال الظالم عقابه في الدنيا، وفي الآخرة". وأكدوا على "استمرارهم في الدفاع عن حقوق الطلاب، ورفض الانقلاب".
وفي بيان صدر لحركة "طلاب ضد الانقلاب" في جامعة المنوفية، على "فيسبوك"، تحت عنوان "فاقض ما أنت قاض"، أعربوا فيه عن استنكارهم ورفضهم لهذه الأحكام واعتبروها خائبة، وما تعبر إلا عن استمرار مسلسل الظلم والطغيان على حد قولهم.
وجاء في البيان رسالة موجهة للسيسي: "يا قائد الانقلاب وكل من سار في ركابك، خبتم وخاب مسعاكم فلن ينال كيدك من ثورة الطلاب وحماستهم شيئا، ولن يطول بكم الأمد حتى تروا عقاب الله بأيدي المؤمنين، أفلا اعتبرتم من القذافي ومبارك وكل طاغية كذوب جهول سفاح داسته أقدام شعبه لما طغى وتجبر عليهم".
ووجه البيان رسالة إلى طلاب الجامعة مؤكدا فيها على استمرار الحراك الطلابي قائلا: يا طلاب الجامعة ويا كل حر على أرض مصر نعاهدكم نحن "حركة طلاب ضد الانقلاب" أن نظل على العهد مستمرين في حراكنا حتى تعود الحرية لبلادنا، ولا نبغي بذلك عزا ولا جاها، ويكفينا أن نحمل هم الكفاح والنضال في مواجهة هؤلاء الخونة الذين اغتصبوا الحقوق وانتهكوا الحرمات.