كشف رئيس الشركة القابضة لـ"مصر للطيران"، شريف فتحي، أن الشركة خسرت 11 مليار جنيه منذ يناير من عام 2011؛ على إثر تحديات تواجهها تتمثل في عدم نمو الموارد، في الوقت الذي كانت تسعى فيه الشركة لرفع سعر تذاكر الطيران بعد فشل الانقلاب في مواجهة الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار لـ10 جنيهات؛ الأمر الذي أثر في موارد الشركة ومبيعاتها.
وقال فتحي في تصريحات صحفية، أمس الجمعة: إن الشركة تستهدف 400 مليون جنيه أرباحًا نهاية العام المالي الجاري، وتعمل على زيادة أسطول الشركة إلى 105 طائرات، مع زيادة حجم التعاقدات الخاصة بالشركات غير التابعة لمصر للطيران، مضيفًا أن الخطة الاستثمارية لجميع الشركات التابعة لـ"مصر للطيران" تتعدى 3 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن الخطة ستمول ذاتيًّا وعبر القروض أيضًا.
وأشار فتحي إلى أن الشركة قررت بيع 11 طائرة من ذوات الأعمار الكبيرة، كما يجري إعداد مزايدة لبيع 7 طائرات من طراز "إيرباص340" و4 طائرات من طراز "بوينغ 737-500".
وكان فتحي نفسه قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي رفع سهر تذاكر الطيران نظرًا لانهيار الجنيه أمام الدولار؛ الأمر الذي صعب من منافسة الشركة ذات الإمكانات المحدودة في الخدمة الجوية أمام الشركات المنافسة، وأدى لزيادة خسائرها.

