نافذة مصر
أنتم تحاربون الله، وليس غير الله، وإن ادعيتم أنكم تحاربون (الإرهاب) متمثلا في الإخوان المسلمين الذين دفعوا ثمنا باهظا على مدار تاريخهم لتحرير الأمة من أغلال الاستعمار، ثم من ذيول الاستعمار حتى اليوم ..أنتم تحادون الله ورسوله وأولياءه .. تفترون عليهم الكذب، وترمونهم بالباطل ..

خضتم في أعراض المؤمنات الغافلات في رابعة، وانتهكتم أعراضهن في أقسام الشرطة ..
وانتقم الله ـ وسينتقم ـ منكم أيها الكلاب الضالة؛ بفضحكم، وتسويد وجوهكم، حتى تقف كل أبواق إعلامكم عاجزة عن صد أو احتواء ومحاصرة هذا الفيضان من الفضائح التي ترتكبونها بأيديكم ..

فمن العلاج بالكفتة، إلى الهاشتاج الأول عالميا، إلى فضيحة مدرب كاراتيه نادي بلدية المحلة مع زوجات ضباط وقضاة، إلى ما هو آت ..هذه أعمالكم سلطها الله عليكم، فلا تلوموا إلا أنفسكم ..
توبوا وأنيبوا إلى الله، وإلا فانتظروا المزيد من تنكيل الله بكم، ولا أظنكم ستنتهون حتى يكفر الناس بكم، ويصبحون على يقين لا يتزعزع بأن مكانكم هو منصات الإعدام، وفي أقبية السجون، وليس حتى في بيوتكم، فضلا عن كراسي الحكم ..