يؤكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب دور المملكة العربية السعودية كقبلة للمسلمين ومهد لرسالة ختام المرسلين ، وسند مهم لقضايا الأمة العربية والإسلامية ، ومواقفها الايجابية مع مصر 1973 ، ومن هنا يستغرب التحالف من استمرار موقف المملكة الداعم للانقلاب الدموي الخائن للأمانة والذي لا يرعي حق الله في شعبه ويسفك دمه ولا يحقق إلا أهداف العدو الصهيوني ، ولقد تنوع ذلك الدعم بين مالي وسياسي ومعنوي وصولا إلى تجريم مقاومة هذا الانقلاب الظالم ورد عدوانه ، وهو ما تضمنته عبارات البيان الأخير الصادر عن وزارة الداخلية بالمملكة.

 

ويؤد التحالف التأكيد على النقاط التالية:

أولا : إن نضالنا من أجل احترام ارادة الشعب وحريته ، وهو من أسمى أنواع النضال وفيه سنبذل الغالي والنفيس ، فإن من أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان انقلابي جائر يمارس القتل والتنكيل بالأبرياء وانتهاك الحرمات واستهداف دور العبادة ، ويحارب الهوية ويستدعى الطائفية، ويهدد المنطقة كلها .

 

ثانيا : إن ثورتنا سلمية وتسعى لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير من تنمية وحرية وعدالة اجتماعية وتمكين مكتسباتها الديمقراطية لتكون قوية ومصدر عزة ومنعة لكل أشقائها ، ولن تقصى أحدا ، وسياستنا عدم التدخل في شئون أي دولة عربية شقيقة.

 

ثالثا : كنا نتوقع ومازلنا أن يعيد أشقاؤنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة وفي غيرها تقييم الموقف بكل جوانبه بعدما تبين خطأه ، وأن ينحازوا لارادة الشعب المصري المدافع عن ارادته وحريته ، لا النظام الإنقلابي الظالم .

 

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب 

الأحد 8 جمادى الأولى 1435 هـ 9 مارس 2014