كشفت صحيفة محلية مصرية أن جهات سيادية تطالب بتأجيل الفصل الدراسي الثاني لمدة شهر، وذلك بعد تأجيله لأسبوعين مرتين على التوالي.
وقالت صحيفة المصريون إن مصادر بوزارة التربية والتعليم كشفت أن جهات سيادية رفعت تقارير تطالب بضرورة إلغاء الفصل الدراسي الثاني، أو على الأقل تمديد تأجيله لمدة شهر آخر، إلا أن الوزارة رفضت هذا الاقتراح، مؤكدة أنها ملتزمة بعودة الدراسة في موعدها الطبيعي والمحدد.
ونقلت عن إبراهيم الدسوقي، مدير العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم قوله: "إن فكرة إلغاء الفصل الدراسي الثاني غير مقترحة من قبل الوزارة على الإطلاق"، مشيرا إلى أن الدراسة ستُستأنف في موعدها المقرر في الثامن من مارس، بعد أن كانت قد أجلت في وقت سابق انطلاق الدراسة لمدة أسبوعين.
وأضاف الدسوقي أنه لا توجد أي معوقات في عودة العملية التعليمية خلال الفترة المقبلةـ موضحًا أن الوزارة تلتزم تمامًا بالمواعيد التي تحددها، على حد قوله.
من جانبه، قال الدكتور أحمد زارع المتحدث باسم جامعة الأزهر، إن إلغاء "الترم الثاني"، يعني قبول المؤسسات التعليمية بالضغوط التي يمارسها بعض الطلاب، مؤكدا أن جامعة الأزهر ستفتح أبوابها خلال أيام عقب الانتهاء من الإصلاحات التي تقوم بها إدارة الجامعة لعلاج آثار المواجهات التي حدثت بالترم الأول.
وكانت الحكومة المصرية قد قررت تأجيل الدراسة مرتين على التوالي، كان آخرها قبل بضعة أيام، حيث تم تأجيلها إلى 8 مارس.