نافذة مصر

أدانت تنسيقية "صحفيون وإعلاميون ضد الانقلاب" بأشد العبارات، قيام قوات الشرطة والجيش بارتكاب انتهاكات مروعة بحق الصحفيين والاعلاميين المتابعين لفعاليات إحياء الذكرى الثالثة للثورة ، تنضم لسجل طويل من انتهاكات الانقلاب العسكري منذ 3 يوليو الماضي.

وأضافت -في بيان لها- حيث تم احتجاز 19 صحفيا ، خلال احداث امس السبت ، منهم : إسلام الكلحي، أحمد القعب، أحمد فؤاد، أحمد هشام ،وليد فكري، محمد جبر، ، عمرو صلاح الدين، طارق وجيه، وحسن ناصر، ومحمد الجباس، محمد درويش، عيد سعيد ، وخالد كامل ، أحمد الحسيني، عبد الخالق صلاح، واصابة 4 هم : حسام بكير ، وعبدالله أبوالغيط ومحمد فوزي ومحمود خالد واستشهاد اثنين من المصورين الصحفيين هما مصطفي الدوح ومحمد حلمي ويعمل هؤلاء الزملاء بعدد من الصحف والمواقع والشبكات الاخبارية منها المصري اليوم والبديل والوادي والوفد ووكالة الانباء الصينية طبقا لما نشره موقع الوادي ومصادر التنسيقية.

وأكدت التنسيقية - التي تضم العديد من الحركات علي رأسهم حركة صحفيون ضد الانقلاب وحركة صحفيون من أجل الاصلاح واعلاميون ضد الانقلاب - أن الصحفيين والاعلاميين كانوا أحد ضحايا العنف القاتل الذي قامت به سلطات أمن الانقلاب العسكري أمس ، والذي شارك فيه مؤيدون للانقلاب في التحرير ، ما يؤكد أن سلطات الانقلاب سلطة معادية بشكل واضح للحقيقة ومصرة على استمرار مذبحة الصحافة.

وطالبت التنسيقية مجلس نقابة الصحفيين ، باتخاذ مواقف على مستوى الحدث ، كما تدعو الجمعية العمومية لاجتماع طاريء يتخذ اجراءات حقيقة في مواجهة العدوان المستمر علي الصحافة والاعلام والذي راح ضحيته حتي الآن 8 شهداء منذ 3 يوليو الماضي واحتجاز عشرات الصحفيين والاعلاميين ، مؤكدة انها تدرس الدعوة لاعتصام مفتوح في النقابة احتجاجا علي تلك الممارسات القمعية اذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة في هذا الصدد