كتب - محمد عبدالله
قال الدكتور عصام العريان أنه وفى يوم السبت 22/1 أصدر اﻹخوان بيانا ( بشأن اﻻحتقان الشعبى واﻻستبداد اﻷمنى فى مصر ) رفضوا فيه أى تهديد وإرهاب، ودعوا لحوار وطنى شامل لكل فئات الشعب، وأكدوا أهمية اﻻستجابة لمطالب الشعب فورا، وقالوا :( أننا لن نكون أبدا إﻻ وسط الشعب نشاركه همومه ونعمل من أجل تحقيق حريته وكرامته ونسعى معه فى كل اﻷنشطة التى تقرب ساعة الحرية ) محذرين ( إن غدا لناظره قريب ).
وأضاف "العريان" أنه وفى عصر يوم الخامس والعشرين من يناير اتسعت المظاهرات التى شارك فيها من شبابنا ( إسلام لطفى ومحمد القصاص وأحمد عبد الجواد ) كرموز أصبحوا من بعد ممثلين للإخوان بائتلاف شباب الثورة قبل انفصالهم عن اﻹخوان بعد شهور، مع كثيرين من الشباب الذين ﻻ يعرف الناس أسماءهم لكن الله يعلمهم، ومن نواب اﻹخوان ( البلتاجى وحازم فاروق وحشمت ) وكثير من أعضاء ( البرلمان الشعبى ) الذى مثلنا فيه 17 أخا.
وقال: أصبح جليا أننا أمام مشهد جديد، تداعينا لاجتماع عاجل بمكتب اﻹرشاد بالمنيل، محمد مرسى ومحمود أبو زيد وعصام العريان، لتقييم الموقف وإعداد مذكرة لعرضها على مكتب اﻹرشاد الذى سيجتمع صباح اﻷربعاء 26/1/2011. طلبنا من الشباب الحضور مساء لتقديم تقرير تفصيلى والسماع إلى اقتراحاتهم،فحضر ثلاثة أو أربعة ، وكان القرار يوم اﻷربعاء.