سيد بلال - ولد عام 1981 - مواطن مصري يقطن في الاسكندرية اعتقله رجال جهاز أمن الدولة هو ومعه الكثير من السلفيين للتحقيق معهم في تفجير كنيسة القديسين وقاموا بتعذيبه حتى الموت. وكانت الشرطة المصرية قد اقتادت سيد بلال من مسكنه فجر الإربعاء 5 يناير وأخضعته للتعذيب ثم أعادته إلى أهله جثة هامدة بعدها بيوم واحد (6 يناير 2011).

إثر مقتله بتسعة عشر يوما اندلعت انتفاضة شعبية في مصر أطاحت بالرئيس حسني مبارك وألقت بوزير الداخلية حبيب العادلي في سجن طرة، وكان مصرع سيد بلال أحد الأسباب المباشرة لاندلاع هذه الانتفاضة، وسمي اليوم الخامس عشر من أيام ثورة الغضب المصرية بيوم الشهيد بلال.