كتب - محمد حمدي:

في سابقة خطيرة، حرض رأس الفتنة في مصر ممدوح حمزة متظاهري ما يسمى بـ (جبهة الانقاذ الوطني) باقتحام القصر الرئاسي وإعلان مجلس رئاسي مدني كما حدث في دول أخرى.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يمارس فيها حمزة التحريض ضد مؤسسات الدولة المنتخبة والشرعية، فقد أحيل داعية الفتنة منذ عدة أشهر إلى النيابة العامة ببلاغ مماثل إلا أن النائب العام السابق عبد المجيد محمود قام بحفظ التحقيقات.

ويعد حمزة هو الممول الأول للتظاهرات التي يحشد لها البلطجية وأرباب السوابق من كل مكان بمحافظات مصر للتظاهر في ميدان التحرير ضد الشرعية المنتخبة في البلاد، وقد أعلن حمزة منذ أيام قليلة على الملأ أنه يمول المعتصمين في التحرير بكل شيء حتى الملابس الداخلية.