كتب – نور الدين محمود
انتقد النائب عصام سلطان عضو مجلس الشعب وعضو الجمعية التأسيسية للدستور ونائب رئيس حزب الوسط الموقف الحالي للرافضين لإعلان الدستوري والإستفتاء علي الدستور عبر صفحته الشخصية علي الفيس بوك مؤكدا أنهم جميعا أصفار وسبق لهم محاولات يائسة لعرقلة مسيرة الإصلاح التي يتبناها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهوريه ومعاونيه من مؤسسة الرئاسة وباءت جميعها بالفشل
وقال سلطان نصا " حشدوا لمليونية 24 أغسطس, فأطلقوا كل مافى جعبتهم من فنون الدس والكيد والتآمر, بداية من مرسى ميتر ومروراً بحادث رفح ونهاية بمحاولة الاعتداء على رئيس الجمهورية, ففوجئوا بما لم يتوقعوه, أقيل المشير والفريق وألغى الإعلان الدستورى المكمل, وانتهى الأمر بخروج ثلاثة أشخاص فقط فى المليونية الحاشدة !
ثم أعادوا الكَرَّة مرة أخرى, ودبروا ليوم 2 ديسمبر للإجهاز على الشـورى والتأسيسية والرئاسـة, ففوجئوا ثانية بما ليس فى الحسبان, فوجئوا بانتهاء مشروع الدستور وتحديد 15 ديسمبر للاستفتاء عليه, ثم قرار مجلس القضاء وقرار مجلس الدولة بالإشراف على الاستفتاء ! تاركين الزند وعبد المجيد وتهانى ومرتضى كل يفكر فى مصيره !
وأكمل سلطان تصريحاته قائلا " إن يوم 24 أغسطس كيوم 2 ديسمبر, كلاهما صفر, ومجموعهما صفر كبير, لأن القائمين عليهما أصفارٌ أيضاً, تدبيراً وتخطيطاً وتنفيذاً ..
من هنا فإننى أتوقع تغييراً كبيراً فى الاستراتيجيات فى المرحلة المقبلة, بعد الفشل الداخلى البالغ محصلته صفرا, أتوقع أن تتجه الأنظار للخارج, وأتوقع تحديداً أن تتجه الحركة غرباً ! أتوقع الاستعانة بصديق, أو أصدقاء, أو حلفاء,
وتساءل سلطان الحلفاء لا يتعاملون إلا مع عملاء .فمن يا ترى سيكون ؟ ومن ياترى لن يكون ؟
وعقب علي موقف الإخوان المسلمون في عهد عبد الناصر قائلا " أذكر أن الإخوان المسلمين كانوا قد تقدموا بطلب من داخل سجونهم السياسية لعبد الناصر للانضمام للمقاومة أثناء عدوانى 56, 67, متجاوزين المحنة, والظلم, والاستبداد, ثم يعودون مرة أخرى لسجونهم, فهل يا ترى سيفعل الناصريون نفس الشئ, من بيوتهم وليس سجونهم, إذا تجرأ الأجنبى على تهديد مصر ؟ هل سيرفضون مسعى البرادعى وعمرو موسى وآخرين فى استعداء الغرب والمؤسسات الاقتصادية الدولية ضد مصر؟ أم سيظلون متحالفين معهم مع توزيع الأدوار ؟
واختتم سلطان كلامه قائلا " التاريخ لن يرحم "