قال الدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب: إن البداية الحقيقية لتنفيذ برنامج الرئيس المنتخب تبدأ مع تشكيل حكومته، وهذا أمر طبيعى، ولا يستطيع أحد أن يحاسب الرئيس على أداء حكومة الجنزورى الفترة الماضية، فتلك كانت حكومة تسيير أعمال لحين انتهاء الرئيس من الاستقرار على التشكيل النهائى لأول حكوماته.
وأكد أن الفترة الماضية من الفترة الرئاسية كانت فترة إعداد وتجهيز للحكومة الجديدة، اجتهد الوزراء الحاليون وفقا لنمط أدائهم قدر الاستطاعة فى التعامل مع الملفات الخمسة الخاصة ببرنامج المائة يوم، ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الأوضاع فى الفترة الماضية بها نوع من التحسن الملموس، حتى إن لم تصل إلى الدرجة التى يتمناها الرئيس وجميع شرفاء الوطن من السياسيين، وبالدرجة التى ترضى رجل الشارع المصرى.
وشدد البرنس على أن بداية عمل التشكيل الوزارى الجديد ستكون دافعا قويا داخل الأجهزة التنفيذية بكل وزارة فى تنفيذ برنامج المائة يوم، وخصوصا أننا سنلمس بكل تأكيد رؤى جديدة وأفكارا غير نمطية من وزارة الثورة التى يعقد عليها الجميع آمالا كبيرة لإحداث طفرة فى الشارع المصرى.
وأوضح أنه من الواقع العملى فى الأيام الثلاثين الماضية فإنه يجب أن يكون هناك مشاركة مجتمعية فى تنفيذ هذا البرنامج، ولذلك يجب أن يستمر الزخم الشعبى الذى شاهدناه فى حملة "وطن نظيف" التى أطلقها الرئيس محمد مرسى يومى الجمعة والسبت الماضيين، ويجب أن يكون لدى الجميع قناعة بأن الجهاز الحكومى الوطنى والمشاركة المجتمعية هما جناحا النهضة التى ننتظرها لمصر الفترة القادمة.