أكد رئيس شركة أورانج الفرنسية للاتصالات إن شركته دخلت السوق الإسرائيلية لتبقى فيها.


ويأتي ذلك وسط جدل أثير حول إعادة الشركة تقييم موقفها في السوق الإسرائيلي وشراكتها بشركة اتصالات محلية.


وقال ستيفان ريتشارد لوكالة الأنباء الفرنسية إنه يشعر بالأسى بسبب المشاكل التى أثارها تصريحه قبل أيام أن الشركة ستنسحب من الشراكة مع ثاني أكبر شركات الاتصالات الإسرائيلية.


وأضاف "لقد دخلت أورانج السوق الإسرائيلي لتبقى".


كما نشرت صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية تصريحا لريتشارد قال فيه "نحن نحب إسرائيل".


وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هاجم ريتشارد بسبب إلغاء اتفاقية مع شريك إسرائيلي.


وكان ريتشارد قد قال إنه سينسحب من اتفاقية مع شركة "بارتنر كوميونيكيشنز".


ويقول ناشطون إن شركة الاتصالات المذكورة تمارس نشاطا في المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وكان "الاتحاد العالمي لحقوق الإنسان" وهو منظمة غير حكومية مقرها باريس قد أصدر بيانا قال فيه إن شركة "بارتنر" تقوم بإنشاء بنية تحتية على أراض صادرتها السلطات الإسرائيلية من فلسطينيين، وإنها تقدم خدمات للجيش الإسرائيلي والمستوطنين.


لكن ريتشارد أكد أنه يريد الاحتفاظ بثقة الشركاء العرب.


ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات اليهودية المقامة على الأراضي الفلسطينية انتهاكا للقانون الدولي.


جدير بالذكر أن شركة "أورانج" هي أحدث شركات الاتصالات التي انضمت للعمل في مصر، بعد استحاوذها على شركة "موبينيل".