خاص نافذة مصر / رسالة من أحد أبطال الجيش السوري الحر: 

صَرخَــآت قَلمْ بَآتَ يَخْـجَـلُ مِن نَفْسِه أنْ يَخُطَّ شَيْئاً لـغَير. {شــ ج ــآعَة شُعُوبنــآ}..

 

ومَع بِدَآية السّطر وأَول حَرْف,, تَتآبعُ الآهـآت عَلى بَيآض الوَرَقَة..وأَخْتَنقُ غَصّةً ووجَعاً بَينَ كُل حَرْف وآخَر.. فَهَل تَسْمَعونَ تَوَجُعي..؟!
 

ألآ يَآ شَعْبَ {مِــصْــرَ} الـعَـظِــيـم.. سِرْنآ سَويّاً عَلى دربٍ وآحد.. دَرب الحُرّية والكَرآمَة.. فَهآ أنْتم أَوْشَكتم الوُصُول.. وَهآ نَحْنُ مِن وَرآئكم نُــسـآرعُ للوصُول.. نُشآرِككم فرَحكُم وتُشآرِكونآ ألمَنآ.. نَتَعلمُ مِن إصْرَآركُم وتتعَلمُونَ مِن تَضحِيَآتِنآ.. نَرسمُ التآرِيخَ سَويّاً لِيُسَطر بطُولآتِنآ... ولَكن,, لَم يُلآقِ أحَد مآ نُلآقِ من العَذآب والـظُلم والقَهر..! لَيسَ مِن النظآم وَحَسْب.. بَل مِن أولئِكَ الصّآمتين أيضاً.. فَـسوريآ تُذْبَح.. والكُل مَكتوف اليَدين صَآمتٌ يَتَأرْجَح مَآ بينَ اجتِمآع وَمُؤتَمر.. لِيَظهَروآ لَنآ بِوعُودٍ طَآلَ الحديثُ عَنْهَآ كَمَآ الأحْلآم في الخَيآلآت.. وهي مَغمُوسة بِــ خ ــبثِ الذئآب.. مُغَلفَة بــ مَـكـرِ ثَعَآلب..!

 

أتُرآهُم قَآدرين عَلى تَعويض طِفلَة انْتَظَرت أَبَآهَآ لِيَجْلِبَ لهَآ بِضْعاً مِن الحَلوى.. فبَكَته قَبْلَ أَنْ تَبْكي تَأخر حَلْوآهآ..!
 
أو عَلى إرجآع طفل ذو أيّآم معدودة لم تَفْرح بِهِ أمه بعدَ انتظآرهآ وخَوْفهآ وَتَرقبهآ ودُعآئهآ 9 أشهر..!؟؟
 
منذُ أَشْهر كَآنت لِـ صَبآحآت الحَنِين لِـ الوَطنْ طَعمٌ آخَرْ.. لكنّهآ بآتت اليَوم {خــآنِـقـة} تَبْدأ بِنَشرات إِخْبَآريـة تَرْصدُ عَدد قَتْلَى وَجَرْحَى وَمَفْقُودِين...!!
 
نُنَآشدكُم يآ أبْطآل مِصْر.. لآ تَنسَونآ مِن دَعْوَة صَآدقة فِي جَوفِ الليل.. عِنْدَمَآ تَفْرَحُونَ بِالنَصر وتَتذَوقونَ طعم الحرّية والأمْن والأمآن.. تَذكَرُونَآ فَوَطننآ يَشْتآق لِـ فَرْحَة كَبِيرة تُزِيلُ هَمه وتَجْمع مَآ تَبَقى مِن أَبْنآئِه...!

مصر نحن في انتظارك ..