06/12/2010

نافذة مصر / كتب / عمر الطيب :

نفى النائب مجدي عاشور ما زعمته وزارة الداخلية عن قيام عدد من الإخوان المسلمين باختطافه؛ لإجباره على عدم خوض انتخابات الإعادة التي جرت أمس الأحد، وأكد في التحقيقات التي أجرتها نيابة شرق القاهرة الكلية ظهر اليوم ، أنه لم يتم اختطافه من قِبل أحد أو احتجازه أو منعه بالقوة.

 وكان مصدر مسئول قد قال أن الإخوان إختطفوا عاشور لمنعه من دخول الإنتخابات ، وهاجمت قطعان من صحفي النظام مقر الكتلة البرلمانية للإخوان بجسر السويس لإستكمال المشهد المسرحي الذي أخرجته الداخلية ببلادة .

وأكد عاشور في التحقيقات ، أنه ذهب للإسكندرية طواعية وبإرادته الحرة في صحبة اثنين من أصدقائه، هما ماهر الطرقي وعبد الظاهر مفيد، وأن صديقهم صلاح عبد الفتاح استضافهم في شقته، مشيرًا إلى أنه أغلق هاتفه المحمول بإرادته ليبتعد عن الضغوط التي مارستها ضده عائلته، التي كانت تريد منه الاستمرار في جولة الإعادة، بينما كان يصر على الالتزام بقرار جماعة الإخوان المسلمين بمقاطعة الانتخابات.

 

وقال عاشور أن  شقيقه عبد الباسط الذي تقد م ببلاغ يتهم فيه ثمانية من الإخوان بشرق القاهرة باختطافه، كان حريصاً على أن يستمر في الانتخابات وألا ينسحب، وأن أسرته مارسوا عليه ضغوطًا شديدة في هذا الأمر .

فقررت النيابة غلق المحضر، وإخلاء سبيل : ماهر الطرقي وعبد الظاهر مفيد، ود. أسامة زيد، صلاح عبد الفتاح .

كما ألغت النيابة قرارها بضبط وإحضار 5 آخرين هم: د. حسام أبو بكر، ود. محيي الزايط، وسيد معروف، وعماد عثمان، وخالد عاشور.