20/06/2009
أكد الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة المصري أن هناك إجراءات تقوم بها وزارة الصحة لمواجهة وباء إنفلونزا الخنازير، حيث انها تعتمد علي تنفيذ الخطة التي تم اعدادها من قبل خلال عام 2007، وتم توزيعها علي كل المستشفيات والوزارات والاماكن ذات الصلة، مشيرا إلى أن الوزارة تتوقع زيادة الحالات خلال شهرين أو ثلاثة إلي2000 أو3000.
وحول نية الوزارة لوقف رحلات الحج والعمرة، أكد الجبلي لصحيفة "الاهرام" المصرية: إن الوزارة لا يمكنها وقف رحلات الحج والعمرة، ولكن ما يتم حاليا هو إعادة التفكير مرة أخري في إجراءات الحجر الصحي لجميع العائدين من العمرة والحج.
وأضاف انه مازال هناك بعض المشاكل الفنية في تصنيع اللقاح المضاد للفيروس، والذي لن يُنتهى من تجهيزه قبل سبتمبر 2009.
وفيما يتعلق بتأمين احتياحات مصر، فقد ناقش وزير الصحة مع مارجريت تشان مدير عام منظمة الصحة العالمية كيفية تأمين احتياجات البلاد من طعوم أنفلونزاH1N1، حيث أن الطاقة الحالية لانتاج الطعوم لن تتعدي احتياجات 5% من سكان العالم.
وحول دور العيادات الخاصة في تشخيص حالات المرض او علاجها، أشار الوزير الى انه لايمكن تأكيد التشخيص الا بإجراء تحليل، ولن يسمح بإجراء التحاليل الكاشفة عن إنفلونزا الخنازير في معامل خارج وزارة الصحة، حيث ستظل بشكل كامل تحت سيطرتها، وأضاف انه لا توجد مشكلة في عملية تشخيص المرض والتحويل إلي مستشفي الحميات للعلاج.
وقال الجبلي انه سيتم تخصيص أدوار في المستشفيات الخاصة لعلاج الحالات المصابة خلال 10 أيام لضمان إحكام وعدم تسرب الحالات، ولوضع الإجراءات والبروتوكولات التي تنظم تلك العملية.
وقال الجبلي مصر كدولة لابد من تأمين الاحتياجات من العقار.. تحسبا لمواجهة الوباء، فالدواء له بعد علاجي، ولكن ليس في الحالات البسيطة الموجودة حاليا.
وبشكل عام ففي إنفلونزا الطيور إذا لم يتم تناول عقار تاميفلو خلال 48 ساعة فاحتمالات ان تتوفي الحالة كبيرة جدا، علي عكس الإصابة بإنفلونزا الخنازير إذا لم يتم تناول العقار فلن تتعرض الحالة للوفاة.
وأكد الوزير ضرورة التخلص من الاقنعة الواقية من الفيروس حتي لاتكون سببا للعدوي بوضعها في كيس، وإغلاقه، ثم يتم إلقاؤها في صندوق القمامة، ولانحتاج إلي معاملة النفايات الطبية.
ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر : وكالات
