منعت السلطات المصرية مساء اليوم، الأربعاء، وفداً من أعضاء مجلس الشعب المصرى يضم نوابا من كتلتى الإخوان المسلمين والمستقلين من المرور بمعبر رفح للذهاب إلى غزة. حيث تم منع مرور كل من النواب الدكتور حمدى حسن أمين الإعلام بكتلة الإخوان، والدكتور محمد البلتاجى أمين العلاقات العامة بكتلة الإخوان، والدكتور حازم فاروق عضو الكتلة، وعادل حامد عضو الكتلة، وحمدين صباحى مستقل، وسعد عبود مستقل ومحمد العمدة مستقل.

وأكد الدكتور حمدى حسن ـ فى تصريح صحفى ـ أنه والأعضاء قد قرروا بمبادرة ذاتية منهم الذهاب إلى غزة تأييدا ومساندة لأهالى غزة الأشقاء بعد الحرب الشرسة التى شنها الكيان الصهيونى المجرم ضد الشعب الأعزل، والتى لم يسلم منها المجلس التشريعى، حيث تم تدميره من قبل جيش الكيان، مشيراً إلى أن الزيارة التى أراد النواب القيام بها تأتى أيضا كإعلان تأييد الشعب المصرى للشعب الفلسطينى المقاوم.

وعن ملابسات رفض السلطات دخول النواب، أكد حسن أنهم أثناء مرورهم بالمعبر فوجئ بالسلطات الأمنية هناك تمنعهم من الدخول، مبررين ذلك بأنه لا يتم السماح إلا للأطباء والصحفيين فقط وفقا للتعليمات. وأضاف حمدى أنهم بعد أن أخبروا السلطات هناك بأن معظم وفد النواب يتكون من أطباء وصحفيين، رفضوا أيضا متعللين بالتعليمات.

وتساءل النائب "لماذا يتم منع نواب الشعب المصرى من المرور والسماح لنواب من دول أخرى عربية وإسلامية بالمرور"، مؤكداً أن النواب اتخذوا قراراً جماعياً بالاعتصام أمام المعبر من اليوم وحتى الغد الخميس، حيث سيتم عمل مؤتمر صحفى عالمى أمام المعبر فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً لإعلان موقف النواب وما سيتخذونه من إجراءات جراء منعهم من دخول المعبر.