سارع رئيس نظام الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى تهنئة بايدن بالفوز، على الرغم من علاقته السابقة بترامب، الذي سبق أن وصفه بأنه "ديكتاتوره المفضل".

وكان ذلك قبيل لقائهما على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في فرنسا أغسطس الماضي، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وصدر بيان لرئاسة الانقلاب، أورد أن "السيسي يهنئ بايدن بالفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية".

والعلاقات المصرية الأمريكية توصف بـ"الاستراتيجية"، وكانت جيدة في عهد ترامب وفق مراقبين، غير أن بايدن وجه انتقادات لسجل نظام السيسي الحقوقي خلال سباقه الرئاسي قبل فوزه.

إذ استنكر، خلال حملته الانتخابية، تعرض معارضين مصريين، مثل محمد عماشة وسارة حجازي ومحمد سلطان، لـ"الاعتقال والتعذيب والنفي من بلادهم".

كما رفض بايدن تهديد عائلات الناشطين المصريين المعارضين، وأكد أنه "لن يكون هناك مزيد من شيكات على بياض للدكتاتور المفضل لدى ترامب"، وفق تعبيره.

وكان بايدن يشير إلى ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية، في سبتمبر 2019، من أن ترامب سُمع خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع بباريس في أغسطس من العام ذاته، وهو يصف السيسي بـ"الدكتاتور المفضل".

والشهر الماضي، أرسل 56 من أعضاء الكونغرس الأمريكي رسالة للسيسي تطالبه بإطلاق سراح السجناء السياسيين.

فيما يقول مراقبون إن سياسات بايدن ستكون أكثر حسما من سلفه ترامب إزاء قضايا حقوق الإنسان في مصر.