تجري سلطات الاحتلال الإسرائيلي استعدادات أمنية لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأناضول عن بيان للمتحدث باسم شرطة الاحتلال ميكي روزفنفيلد أن ضباط الشرطة قاموا بجولة مع الأمن الأميركي للوقوف عن كثب على الترتيبات الأمنية لحماية عملية الانتقال في 14 مايو المقبل.

ومن المزمع استخدام القسم القنصلي في القنصلية الأمريكية العامة بالقدس كمقر مؤقت للسفارة الأميركية حتى إقامة مبنى جديد للسفارة.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن وفدا أميركيا كبيرا -يضم إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر كبير مساعدي ترامب- سيشارك في حفل الافتتاح، في حين ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه قد يشارك في الحفل، الذي يتزامن مع ذكرى مرور سبعين عاما على النكبة الفلسطينية التي توافق 15 مايو.

من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو -خلال زيارته للكيان الصهيوني- أن بلاده ستفتتح سفارتها الجديدة بالقدس في 14 من الشهر المقبل، معتبرا أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة للاحتلال هو اعتراف بالواقع.

يشار إلى أن ترامب أعلن في ديسمبرالماضي اعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وقرر نقل سفارة بلاده إليها، وهو ما أثار موجة غضب عربية ودولية، وقرر الفلسطينيون إثر ذلك وقف الاتصالات السياسية مع الإدارة الأميركية.