ضربت رياح عاتية أوكلاند، كبرى مدن نيوزيلندا، صباح الأربعاء، تاركة الآلاف دون كهرباء، فيما طالبت السلطات المعنية السكان بالبقاء في منازلهم.
وبحسب بيان صادر عن إدارة الكوارث في أوكلاند، فإن العواصف الشديدة التي تضرب الجزر الشمالية والجنوبية بشكل أكبر، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي بعموم البلاد.
وذكر البيان أن رياحا شديدة بلغت سرعتها 146 كلم في الساعة اقتلعت أشجارا، وأسقف منازل، فضلا عن إلحاق أضرار كبيرة بخطوط الكهرباء، ما ترتب عليه انقطاع التيار الكهربائي عن 115 ألف منزل ومنشأة تجارية.
وذكرت شركة فيكتور لتوزيع الكهرباء، أن من المرجح أن تستغرق إعادة التيار الكهربائي أياما.
بدورها، حثت شركة طيران نيوزيلندا الوطنية المسافرين على إرجاء أي رحلات غير عاجلة، فيما تعطلت الرحلات بسبب سوء الأحوال الجوية، وفق البيان ذاته.
البيان ذكر كذلك أن أعمال إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المنازل التي تضررت ما زالت مستمرة، مشيرا أن مراكز الطوارئ تلقت ألفا و600 استغاثة أغلبها متعلق بانقطاع التيار الكهربائي، وسقوط أشجار، وتطاير أسقف.
وبدأت العاصفة التي من المتوقع أن تستمر في الأيام القليلة المقبلة يوم الثلاثاء، حاملة معها ثلوجا خريفية في غير موسمها إلى أجزاء من ساوث آيلاند، ومتسببة في زوابع محدودة في نورث آيلاند.
ومن المتوقع أن يستمر تساقط الأمطار الغزيرة والثلوج في الأيام القليلة المقبلة، فيما أصدرت هيئة الأرصاد في البلاد تحذيرا من هبوب رياح أشد على أوكلاند اعتبارا من يوم الخميس.

